3 فنانين يقودون «حافلة الفن» في دبي

  • 3/14/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة دبي للثقافة الفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، اختيار ثلاثة من الفنانين في الإمارات، هم دينا السعدي، وصفية محمد، وسلطان الرمحي، لتصميم الأعمال الفنية التي سيتم عرضها في «حافلة الفن 2017»، وهي الفعالية التي ستجوب مختلف أنحاء المدينة، تحت مظّلة «موسم دبي الفني»، بالتعاون بين «دبي للثقافة» و«الفن في المدينة»، ابتداء من الجمعة المقبل ولثلاثة أيام. دينا السعدي فنانة تشكيلية مقيمة في دبي، ونجحت في تحويل الكثير من الأماكن العامة في أنحاء مختلفة من العالم، باستخدام فنون الجداريات التي زينت شوارع كثيرة في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة، باستخدام الألوان الزاهية. وتؤمن دينا بقوة الفن في تغيير الحياة، وتبدي درجة عالية من الحماسة إزاء تمكين المرأة العربية، وإعطائها فرصة استخدام الشوارع في مدن الشرق الأوسط للتعبير عن إبداعاتها الفنية. وخلال عملها في مبادرة «حافلة الفن»، ستلجأ إلى أنماط مميزة لتمثيل كل واحدة من الإمارات السبع والمجتمعات المتنوعة، في حين ستركز على وحدتها وماضيها وحاضرها ومستقبلها المشترك مع تيارات ملونة متناسقة، كما سيشتمل التصميم على إيحاءات مستقاة من التراث الإماراتي والطبيعة، بما في ذلك أوراق النخيل والأنماط التقليدية الإماراتية المستوحاة من جمع الطوابع في متحف الاتحاد. صفية محمد مصممة غرافيك تنتمي إلى شريحة الفنانين الإماراتيين الشباب، ويجسد تصميمها في «حافلة الفن» التقدم الملحوظ في البلاد، عن طريق وضع خط زمني لتاريخها الغني. وعن طريق استخدام الرسوم التوضيحية للأيدي لتمثيل الوقت، يوفر عمل صفية تذكيراً مؤثراً بالجهود الإنسانية للآباء المؤسسين لبناء قاعدة صلبة للأمة. ويمتد التصميم ليشمل مستقبل الأمة انطلاقاً من الماضي ومروراً بالحاضر، ويضم معالم شهيرة من كل مدينة، لتسليط الضوء على التنوع في الإمارات، والجمال في تلك المدن، وتحتفل بانتصارها في خلق بيئة سلمية يعيش فيها أكثر من 200 جنسية مختلفة بسعادة. سلطان الرمحي فنان إماراتي متخصص بالصور والرسوم التوضيحية، مقيم في أبوظبي، ويعمل مع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني خلال ساعات النهار، ويمارس هواية الرسم ليلاً. واستوحى تصميمه في «حافلة الفن» من جمع الطوابع في متحف الاتحاد، ويجسد الدور المهم الذي لعبته الطوابع في تاريخ الإمارات والعالم، وليس كمجرد وسيلة للدفع مقابل الخدمات البريدية، والأهم من ذلك التركيز على ثقافة الأمة وإنجازاتها في العالم. لقد عكست الطوابع التقدم الذي تحقق مع كل خطوة من رحلة الإمارات، وتثير الحنين في أوساط الأجيال الشابة إزاء اللمسة الإنسانية التي نفتقدها حالياً. وتنطلق دورة هذا العام تحت شعار «ماضٍ مشترك.. مستقبل موحد»، وذلك بهدف تشجيع الفنانين المواطنين والمقيمين في الإمارات، لاستلهام أعمالهم الفنيّة من قصة تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي قصة تم تسليط الضوء عليها من خلال متحف الاتحاد، الذي تم افتتاحه أخيراً، وتمثل اتفاقية الاتحاد في العام 1971 أهم اللحظات المحورية في تاريخ الإمارات، حيث أدت إلى ولادة أمة، وأظهرت روح الالتزام والوطنية للآباء المؤسسين. وكما جرت العادة خلال السنوات الماضية، ستجول حافلة الفن في ثلاثة مسارات يومياً، وستُغطّي ثلاثة مراكز فنية رئيسة، هي: القوز، جميرا/‏‏ حي الفهيدي التاريخي، مركز دبي المالي العالمي/‏‏ داون تاون. وفي هذا العام، ستتوقف الحافلة في متحف الاتحاد كجزء من جولتها. وتوفر «حافلة الفن» للفنانين منصة متحركة لعرض أعمالهم، وإتاحة الفرصة أمام سكان دبي وزوارها للاطلاع عليها، وتعد بمثابة دليل مريح للزوار، لنقلهم إلى مختلف المعارض الفنية.

مشاركة :