أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن مشاركتها في معرض لندن الدولي للكتاب، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 16 مارس الجاري، وتطلق مجموعة من الكتب الحديثة لأبرز المؤلفين العرب، إلى جانب تنظيمها مجموعة من الفعاليات الثقافية، بهدف تعزيز حضورها في المحافل الدولية المهمة والمعنية بالكتب والنشر، والترويج لمبادراتها وإصداراتها العربية والأجنبية، إلى جانب التواصل الفعَّال والمباشر مع الجمهور والمؤلفين ودور النشر لإبرام شراكات جديدة. الدورة 46 تعد دورة هذا العام من معرض لندن الدولي للكتاب الدورة الـ46 للمعرض، ويستقطب الحدث سنوياً أكثر من 25 ألف ناشر ومتخصص فيما يشارك سنوياً في المعرض 1500 جناح، ويتجاوز عدد الزوار 13 ألف زائر وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، جمال بن حويرب، إن هذه المشاركة تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته مشاركات المؤسسة في معرض لندن الدولي للكتاب خلال السنوات الماضية، حيث يشكِّل الحدث منصة مثالية للاطلاع على مستجدات قطاعات النشر والتوزيع وإدارة الحقوق، كما يعزِّز دور المؤسَّسة في المشهد الثقافي على مستوى المنطقة والعالم. وأضاف بن حويرب أن المعرض يتيح الفرصة للمؤسَّسة لبناء شراكات جديدة مع شركاء متميزين حول العالم في مجالات نشر ونقل المعرفة، كما يتيح الحدث للناشرين من كل مكان تعرُّف الخطط التشغيلية القادمة للمؤسَّسة، التي تشمل إطلاق مبادرات معرفية نوعية ومنتجات ثقافية تدعم ترسيخ مفهوم القراءة في المجتمعات. ومن خلال مشاركتها في المعرض تطلق قنديل للطباعة والنشر والتوزيع، الذراع الاستثمارية للمؤسسة، كتاب «الصراع المصري العثماني والتوازن الدولي في ثلاثينيات القرن الماضي»، للمؤلف علي عفيفي علي غازي، الذي يتناول دور الصراع المصري العثماني في إعادة صياغة نظام توازن القوى الدولي في القارة الأوروبية في ثلاثينات القرن الـ19، تجاه منطقة الشرق الأدنى. وسيعمل فريق المؤسسة المشارك في المعرض على إعداد تقارير عن أبرز وأحدث الإصدارات التي يقدمها المعرض في مجالات الإدارة والسعادة والذكاء المهني، إضافة إلى فلسفة تقبُّل الآخرين والتسامح والنجاح المهني. وتنظم المؤسسة في جناحها خلال المعرض حفل استقبال للناشرين ولعدد من الشخصيات الثقافية والفكرية البارزة، حيث تعلن خلال الحفل عن إطلاق ورشة عمل الترجمة.