أطلقت الجمعية القطرية للسرطان مبادرة لدعم مرضى السرطان من الأطفال والبالغين وذلك بالتعاون مع مستشفى حمد العام والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، تتضمن المبادرة زيارات دورية للمرضى داخل المستشفيات المتخصصة بهدف تقديم الدعم المعنوي لهم والتخفيف من وطأة المرض عليهم، فضلاً عن التأكيد على أهمية العامل النفسي وانعكاساته على سرعة الاستجابة للعلاج. وقالت السيدة مريم حمد النعيمي، المدير العام للجمعية القطرية للسرطان: إن تدشين هذه المبادرة جاء حرصاً على دعم المرضى معنوياً وذلك في ظل العلاقة الوثيقة بين مرض السرطان والحالة النفسية التي تلعب دوراً كبيراً في عملية الشفاء، مشيرة أن دور الجمعية لا يقتصر فقط على الدعم المادي للمرضى وإنما جهودها متواصلة نحو رفع الروح المعنوية للمرضى وذويهم سواء داخل المستشفيات أو خارجها من خلال تنظيم المحاضرات والورش التدريبية التي تعنى بهذا الشأن. وأشارت لدور الجمعية في هذا الصدد؛ حيث تستمر رحلة العطاء من بداية التشخيص حتى الشفاء بإذن الله من خلال تدابير وخطط منظمة لدعم هؤلاء المرضى مادياً ونفسياً؛ حيث قامت مؤخراً بتدشين برنامج يعنى بالمرضى والناجين ضمن خطة مركز أوريدو للتوعية بالسرطان، لافتة لحرص الجمعية على التواصل معهم والاطمئنان عليهم ومشاركتهم الدائمة في كافة الفعاليات التي تنظمها، مؤكداً أن الجمعية تعمل بشكل دائم على البقاء بجانب المرضى ودعوتهم في كل الفعاليات المهمة وذلك لمحو الفكرة السائدة في أذهان الجميع بأن مرض السرطان مرض قاتل، مضيفة «ولكن يبقى الأمل هو الفارق بين مريض وآخر والذي نتمنى أن يكون العامل المشترك بين الجميع». وتقدمت بالشكر للسفراء الفخريين الذين أسهموا في رسم البسمة على وجوه المرضى من الأطفال والكبار من خلال زيارتهم ومساندتهم معنوياً في مواجهة المرض، إلى جانب المدرسة الأميركية بالدوحة وكذلك كوول دي ساك، بنك قطر الدولي.;
مشاركة :