الذخيرة تعاني من تدهور البنية التحتية

  • 3/14/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكى عدد من سكان مدينة الذخيرة تردي البنية التحتية وسوء الطرق والشوارع، مشيرين إلى أن جميع الشوارع الجانبية متهالكة وتنعدم فيها الإضاءة وتخلو من اللوحات الإرشادية، أضف إلى ذلك فإن جميع الطرق عبارة عن حارة واحدة فقط، ما يتسبب في الحوادث. وقالوا في شكواهم لـ«العرب»: إن منطقة الخور والذخيرة تعد من المدن الصاعدة والتي تولي لها الدولة اهتماماً كبيراً خاصة بعد إنشاء أحد ملاعب كأس العالم بالخور، ما يتطلب تطوير البنية التحتية وتشجيع الاستثمار في المدينتين عن طريق إنشاء عدد من الفنادق والمجمعات التجارية والحدائق وتطوير الشواطئ، لافتين إلى أن سوء الطرق في منطقة الذخيرة يشكل عائقا كبيرا أمام المواطنين خاصة مع وجود عدد من الشاحنات والتي تمر بتلك الطرق طوال اليوم مسببة تطاير الرمال والأتربة على السيارات لتعيق حركة السير وتتسبب في الحوادث. وأشاروا إلى أن الطريق الرابط بين الذخيرة وراس مطبخ سيئ للغاية وتتراكم فيه المياه طوال العام، ما يشوه المنظر الحضاري لتلك المنطقة والتي تعد من أكثر المناطق التي تنادي بحماية البيئة لوجود فعالية كل ربيع زهرة والتي تقيم فعالياتها طوال العام ويزورها عدد كبير من الطلاب والمقيمين والسياح والمسؤولين من الداخل والخارج. وأكدوا على أن سوء الطرقات في الشوارع الجانبية يؤدي إلى الحوادث، منوهين بأن غياب الإضاءة وضيق الطرق لتكون حارة واحدة فقط مع وجود عدد من المطبات والحفر والتي لا يوجد عليها علامات ضوئية أو فوسفورية توضحها، يسهم بشكل مباشر وسلبي في زيادة نسبة الحوادث والتي تعد الأعلى في قطر بسبب زيادة السرعات وتهور الشباب وسوء الطرق وغياب العلامات الإرشادية. وطالبوا الجهات المختصة وعضو المجلس البلدي بسرعة التدخل للحد من الحوادث وضرورة إضاءة جميع الشوارع الجانبية وتوسعتها لتكون حارتين على الأقل وجذب الاستثمار لمدينة الذخيرة والخور والتي تعد من المدن الصاعدة الجاذبة للسكان، مشيرين إلى أن المدينة شهدت زيادة كبيرة في أعداد السكان سواء من المواطنين والمقيمين؛ نظراً لهدوئها ومناظرها الجمالية الخلابة، خاصة أن كلتا المدينتين تقعان على الشاطئ مباشرة، ما يجعلهما مقصداً سياحياً في المستقبل ينافس أفضل المدن العربية والخليجية.;

مشاركة :