قرر مجلس إدارة نادي الشباب برئاسة سامي القمزي، قبول استقالة جمال حامد المري رئيس شركة كرة القدم بالنادي، والتي تقدم بها مساء أمس، وتم تكليف خالد بوحميد بمهام رئيس شركة الكرة، وإعادة تشكيل مجلسها بالتنسيق مع مجلس إدارة النادي، كما تقدم مجلس إدارة النادي بالشكر إلى جمال المري على ما قدمه في الفترة السابقة، متمنياً له ولأعضاء مجلس إدارة الشركة كل التوفيق في حياتهم العملية خلال الفترة القادمة. وأكد سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، أن المجلس لم يجد بداً من قبول الاستقالة، حتى يتم ترتيب البيت الكروي بشكل سريع وعاجل، استعداداً للاستحقاقات القادمة، وأهمها التحضير لنهائي كأس الخليج العربي الذي سيجمع الشباب والأهلي الشهر المقبل، وتهيئة الأجواء المناسبة للفريق الأول لكرة القدم بعيداً عن التجاذبات الإدارية. صميم مسؤولياتنا ورداً على ما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي من أسباب أدت إلى تقديم جمال حامد المري استقالته من رئاسة مجلس إدارة شركة كرة القدم، أشار سامي القمزي إلى أن مجلس إدارة نادي الشباب لم يتلق أية مسببات رسمية حتى هذه اللحظة، لكن بالنظر إلى ما تم تداوله على نطاق جماهير النادي، بأن هناك تدخلات في عمل شركة كرة القدم،. فالجميع يعلم أنه منذ تشكيل اللجنة المؤقتة، تم إعطاء الصلاحيات المطلقة للجنة، ومن بعدها مجلس شركة كرة القدم للعمل دون أية تدخلات، لكن بعد الخسارة الأخيرة أمام النصر ارتأينا أن نطلع على أحوال الفريق من خلال الالتقاء باللاعبين والجهازين الفني والإداري، لتذليل أية عقبات ربما تكون قد واجهت الفريق. وهذا من صميم مسؤوليات رئيس مجلس إدارة النادي، وكذلك نزولاً عند رغبات الكثيرين من عشاق النادي، حتى يتم تدارك ما يمكن تداركه، وهذا شيء من المفترض أن يكون مثار شكر وتقدير من شركة كرة القدم، وليس تدخلاً في عملها كما أشيع في وسائل التواصل الاجتماعي. تصحيح المسار وأضاف: لا يمكن لأي غيور على شعار ومحب لهذا الكيان إلا أن يسعى للتدخل من أجل تصحيح مسار الفريق الأول لكرة القدم، فما بالنا ونحن نتحمل المسؤولية الأولى، لذا كان من الطبيعي أن نقف عند كل ما يدور في الفريق، جراء التراجع الواضح في الأداء والنتائج،. وأكد أن العمل في النادي لن يتوقف بل سيكون بصورة تفاعلية كبيرة لإعادة الجوارح إلى مكانه الطبيعي قبل فوات الأوان، متمنياً من الجميع الوقوف مع فريقهم خلال الفترة القادمة حتى يجتاز المطبات التي تعترض مسيرته حالياً. استقالة وكان جمال حامد المري رئيس شركة الشباب لكرة القدم، قد تقدم باستقالته إلى مجلس إدارة النادي برئاسة سامي القمزي مساء أمس، ما يعني حل مجلس إدارة الشركة، واعتباره مستقيلاً أيضاً تبعاً لاستقالة رئيسه المري، إلى جانب الأعضاء، بخيت سعد وحسن مراد وجمال سيف آل علي وحمد بن مجرن. وأكد جمال المري أن قراره بالاستقالة مع أعضاء مجلس إدارة الشركة، نهائياً ولا يمكن التراجع عنه بأي حال من الأحوال، معللاً ذلك بعدم قدرته ومجلسه على العمل في ظل جو وصفه بغير الطبيعي، مذكراً بالاتفاق الأساسي عند إعلان تأسيس اللجنة المؤقتة قبل تحولها إلى شركة، والمتمثل باستقلالية قرارها وإجراءاتها بشكل تام، وإبعاد التدخل من أي نوع في طبيعة عملها في إطار كرة القدم بالنادي، لا سيما ما يتعلق بشؤون الفريق الأول. الموسم المقبل وشدد جمال المري على أن استقالته ومجلسه نهائية ولا رجعة فيها، سواء قبلها مجلس إدارة النادي أو لم يقبل بها، مشيراً إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول تهميش أعضاء فريقه من أي أحد، لافتاً إلى أنه ومجلسه يملكان رؤية كاملة لما يمكن عمله في الموسم المقبل على صعيد الفريق الأول خصوصاً، وكرة القدم في النادي بشكل عام. تأييد القرار ومن جانبه، عبر جمال سيف آل علي عضو مجلس إدارة شركة الشباب لكرة القدم، عن كامل تأييده لقرار رئيس المجلس جمال حامد المري بتقديم الاستقالة إلى مجلس إدارة النادي،. لافتاً إلى أن مجلس إدارة الشركة عمل بجد وإخلاص من أجل كيان اسمه نادي الشباب، لكنه واجه معوقات كبيرة وكثيرة لم تحل دون قطعه شوطاً كبيراً في طريق الإعداد والتحضير وترتيب البيت الكروي الأخضر للموسم المقبل، منوهاً إلى أن المعوقات الكثيرة حالت دون استمرار المجلس في عمله لخدمة كرة القدم في نادي الشباب. تراجع انعكست حالة التراجع التي يعيشها فريق الشباب الأول لكرة القدم حالياً، خصوصاً في دوري الخليج العربي، على الوضع الإداري العام في النادي، وعلى العلاقة بين أبناء القلعة الخضراء، في ظل تجرع الفريق الأخضر مرارة الهزائم التاريخية المؤلمة وبالأربعة في 4 مباريات، وتراجعه من المركز الأول في الدور الأول للبطولة إلى المركز الثامن في ختام الجولة 21.