محمد بن زايد: تجمعنا والبحرين روابط الأخوة والمحبة والقربى

  • 3/14/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط دولة الإمارات ومملكة البحرين والشعبين الشقيقين، مشيداً سموه بما يجمع الإمارات والبحرين من روابط الأخوة ووشائج المحبة والقربى، وتعاون راسخ على كافة الصعد. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مجلس سموه بقصر البحر، أمس، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الشقيقة، والوفد المرافق الذي يزور البلاد حالياً، بحضور صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وسط ترحيب الحاضرين من الشيوخ وكبار المسؤولين والمواطنين وضيوف مجلس سموه. وفي بداية اللقاء رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وأعرب سموه عن تطلعه إلى أن يواصل شعب مملكة البحرين الشقيقة مسيرة البناء والتنمية، وأن يحقق بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى المزيد مما يصبو إليه أبناء البحرين من تقدم ورفعة ورقي. لقاءات طيبة من جانبه، أعرب ولي عهد البحرين عن سعادته بلقاء أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأخيه صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وأصحاب السمو الشيوخ والمواطنين بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مشيراً إلى حرصه على هذه اللقاءات الطيبة التي تمثل جانباً مهماً من جوانب التواصل مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وشعباً، خاصة أن مجلس التعاون الخليجي يمثل أسرة واحدة ونسيجاً متماسكاً بروابط الأخوة والقربى. ونوه بأن هذه المجالس التي تحرص على استقبال المواطنين فيها من كافة فئات المجتمع، هي من صلب عاداتنا وتقاليدنا التي نتوارثها أباً عن جد، لما لها من أهمية كبيرة في التعرف عن قرب إلى احتياجات المواطنين، وتشكل أيضاً علامة بارزة للأسر الخليجية على مختلف فئاتها، وهي موضع فخر واعتزاز في هذه المجتمعات، وتمثل مظهراً حضارياً يشهد له الكثير من زوار المنطقة، إذ إن هذه المجالس تجاوزت دورها الاجتماعي لتكون منتديات للفكر والثقافة، ومنطلقاً للكثير من الحوارات الجادة التي تمس العديد من جوانب التنمية وغيرها من الموضوعات التي تهم المجتمع. اهتمام وأثنى في هذا الصدد على اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعقد هذه المجالس التي يلتقي فيها سموه بالمواطنين ويتلمس احتياجاتهم إلى جانب المجالس الأخرى التي تعقد فيها الندوات والمحاضرات ذات الطابع العلمي والثقافي والفكري، والتي أكدت صداها الطيب في رفد الثقافة وتبادل الآراء والأفكار في مختلف الميادين. حضر مجلس سموه، معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وعدد من الشيوخ والمعالي الوزراء، وكبار المسؤولين والمواطنين، وضيوف مجلس سموه، كما حضر المجلس الوفد المرافق للأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

مشاركة :