قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم وأمانة سر أحمد السليمان، إيداع شاب بحريني متهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي مع 4 متهمين آخرين، في مستشفى الطب النفسي واستمرار حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.القضية ورد بها بلاغ من إدارة المباحث الجنائية مفاده ورود معلومات من جهاز الأمن الوطني حول قيام مجموعة من الأشخاص بالانضمام إلى تنظيم داعش في البحرين بهدف تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، وأن تلك المجموعة تتبنى أفكار ذلك التنظيم، وأشارت المعلومات إلى أن كل من المتهمين الخمسة انضموا الى تنظيم داعش الإرهابي فرع البحرين وهم يحملون ذلك الفكر المنحرف، وعلى تواصل مع عدد من عناصر التنظيم في الخارج، كما يقومون بالترويج وتحبيذ أفكار التنظييم ومحاولة تجنيد المزيد من العناصر وإقناعهم بأفكار ذلك التنظيم. وكشفت التحريات أن المتحرى عنهم يخططون ويعدون لاستهداف مواقع حساسة في المملكة تزامنًا مع عيد الاستقلال وأعياد رأس السنة خدمة لمصالح وأهداف تنظيم داعش الإرهابي وذلك تنفيذًا لدعوات أطلقها ذلك التنظيم، بتاريخ 6 ديسمبر 2016 مضمونها دعوة عناصر ذلك التنظيم وأنصاره في مملكة البحرين لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف أمن المملكة وترويع المقيمين وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالاقتصاد الوطني بهدف الإخلال بالأمن العام تنفيذًا لأغراض إرهابية. وفي التحقيقات اعترف المتهم الأول بتهمة الانضمام إلى الجماعة الارهابية وقال إنه تواصل مع صديقه المدعو «أبو قتادة» المتهم الثالث عن طريق برنامج التليغرام وذكر له أن لديه ذنوبًا ويريد أن يقوم بعملية في البحرين وأنه ينتظر إكمال عقيدته الدينية حتى ينفذ العملية هذه مناصرة لداعش، وقرر بأن هاتفه يحتوي على برامج عن كيفية تصنيع المتفجرات، فضلاً عن ملفات أخرى عادية مثل الأغاني موجودة في الهاردسكات المضبوطة بحوزته. ويواجه المتهم والأربعة الآخرين تهم الانضمام إلى تنظيم إرهابي والقيام بأعمال إرهابية الغرض منها تعطيل أحكام الدستور أو القوانين أو منع احدى مؤسسات الدولة أو احدى السلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطن وغيرها من الحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والإرهابي من الوسائل المستخدمة في تحقيق ذلك.
مشاركة :