أظهر تقرير جديد أن النساء اللواتي يتخرجن من الجامعات في الأسواق النامية في العام 2020 سيشكلن أول جيل يقلص الفارق في الرواتب بين الرجل والمرأة أثناء حياتهن. وحدد تقرير «الطريق نحو المساواة 2017» والذي أصدرته أمس شركة أكسنتشر الأميركية 3 عوامل بارزة تؤثر على قدرة المرأة على تحقيق المساواة في الرواتب منذ الجامعة. فمثلاً، 67%من الطالبات الجامعيات الإماراتيات يطمحن لاستلام مناصب قيادية عالية و 83%منهن التحقن بدورات برمجة وحوسبة، بفارق 10%فقط عن الطلاب الجامعيين الذكور، و35%طوّرن مهاراتهن في التقنيات الرقمية، بفارق 7%فقط عن الطلاب الجامعيين الذكور. وبيّن التقرير أنه يمكن تقليص الفارق في الرواتب خلال عقود قليلة في حال استفادت النساء من ثلاثة عوامل تحقق المساواة، وهي: المهارة الرقمية والاستراتيجية المهنية والمهارة التقنية بالإضافة إلى قيام الشركات والحكومات والقطاعات الأكاديمية بتقديم الدعم اللازم. ويرى أن تطبيق هذه المسرعات الثلاثة وتوفير الدعم من الشركات والحكومات والقطاع الأكاديمي سيسهم في خفض الفارق في الرواتب بنحو 35%بحلول العام 2030، ما يعزز من دخل النساء بنحو 3.9 ترليونات دولار. وقال عمر بولس، المدير التنفيذي الإقليمي للشركة: «يجب أن تتمتع قوى العمل في المستقبل بالمساواة. تعتبر جهود تقليص الفارق في الرواتب بين الجنسين من الضروريات الاقتصادية والتنافسية التي تحتل اهتمام الجميع، لذا يجب علينا اتخاذ خطوات عملية لتوفير فرص جيدة للنساء والعمل على تقليص هذا الفارق بشكل أسرع من ذي قبل».
مشاركة :