تواصلت أفراح العميد أمس في مقر النادي بشارع الصحافة، باحتفالية على الهواء جمعت عشاقه منذ وقت مبكر، حيث تم فتح بوابات النادي عقب صلاة العصر مباشرة لكل محبي النمور، غير أن ثمة (فوضى) في التنظيم، وغيابات حولت، شوهت مساء (البطل)، النادي التي كانت حاضرة دونت كل شيء ونقلت للقارئ المشهد بالكلمة والصورة. إعلان متأخر أسهم إعلان نادي الاتحاد المتأخر رسمياً عن فتح بوابات الكيان أمام الجماهير، لغياب كبير من صناع القرار، كان الحضور باهتاً لا يشبه مدرج العميد، خاصة وأن الحفل جاء في معقل النمور، الذي دائماً ما يحتشد فيه العشاق حتى في التدريبات، إعلان الإدارة جاء عقب صلاة الظهر، وهذا دفع الكثيرون للاحتجاب، مع التأكيد أننا مع مطلع أسبوع جديد، ودوامات ومدارس، ملأ الجمهور مدرجات الدرجة الأولى فقط، وظلت الدرجة الثانية شبه خالية. القرني ضيف رئيس رابطة مشجعي الاتحاد صالح القرني، كان حضوره شرفياً، حيث لم تمر عبر حنجرته الذهبية أهازيج البطولة ولم يصنع الفرحة للجماهير كعادته، وتولى نائبه حمدان مغربي دوره، وقف الرابطة شامخة وحولها صناع القرار غنوا وطربوا كما حضر (التراس) العميد، لحظة فتح البوابات، لم يكن هناك عدد كبير لخلق زحام ومع هذا كانت (الفوضى) شاخصة وبقوة. الأعضاء أولاً تواجد أعضاء مجلس الإدارة منذ وقت مبكر، غاب الرئيس حاتم باعشن لظروف والده الصحية، انتظر الجميع أن تبدأ فقرات الحفل، لم يكن هناك تنظيم أو ترتيب أو برنامج، كل شيء كان (عشوائياً)، حضرت الإدارة، ووجدت تحية كبيرة من المحبين. مسعود تأخر تأخر نائب رئيس النادي عمر مسعود، لم يكن مع أعضاء مجلس الإدارة، وصل قبل أذان المغرب، لكن حضوره جاء بشكل مختلف تماماً، ذلك لأنه اصطحب معه (كأس) ولي العهد، عمر مسعود وجد التحية الأكبر، ولاقى تفاعل المدرج، بادل الجميع الحب والتبريكات، تغنى بأهازيج الاتحاد، كان مسؤولاً وكان مشجعاً في نفس الوقت. سييرا في المقدمة المدرب الشاطر سييرا تقدم كتيبة الأبطال، رفع رأسه صافح الجماهير، هنأ المدرج تفاعل مع الحضور، ثم تبعه باقي اللاعبين، لم يتخلف أحد، كان الفريق كامل الدسم. مزمار على المضمار لعب جمهور الاتي المزمار على مضمار الملعب، ورافقهم أعضاء مجلس الإدارة، كان الجميع سعداء، وغطى الفرح على سوء التنظيم. تكسير السياج مع الارتباك وعدم وضوح الرؤية، حدث تدافع كبير بين الجماهير (رغم عدم وجود زحام)، أدى هذا التدافع إلى كسر السياج الذي يفصل بين الملعب والمدرجات، عندها لم تفلح محاولة السيطرة على الوضع، ليتدخل عمر مسعود ويستدعي أمن المهمات، الذي حضر على وجه السرعة و(فك) الاختناق والتجمهر، ليعيد الأمور إلى نصابها. خروج من الأبواب الخلفية الشرفي والمفاوض الاتحادي عبدالله شرف الدين، واللاعب بدر النخلي وجدا نفسيهما في ورطة الصدام مع جمهور يريد أن يفرح ولا يعرف كيف يفرح، لحظة مغادرتهما مواقف السيارات، ليكون الحل هو خروجهما عبر بوابة المتجر وبسرعة حيث أستقلا سيارة (شرف الدين) وانطلقا بعيداً عن مقر النادي. بنتلي واكسنت يبدو ان السيارة الفارهة من نوع بنتلي التي قدمها شرف الدين للنجم المصري محمود كهربا بمناسبة تسجيله هدف الكأس، شغلت الجميع، فهذا فواز القرني يداعب شرف الدين بصوت مسموع عندما ظهر (أنا كنت كويس في المباراة ما استاهل بنتلي)، فيما حاصر عدد من الجماهير (المفاوض الاتحادي) لحظة التقاط سيلفي مطالبين بسيارة (أكسنت)، ليرد عليهم بكل لطافة (ينفع دباب). الجمهور وكهربا وجد كهربا حيزاً من الاهتمام الجماهيري، ففي الوقت الذي وجد جميع اللاعبين تحية بترديد أسمائهم وهم يدخلون أرض الملعب، فضل مداعبة النجم محمود كهربا بكلمة (بنتلي). بينما احتفل كهربا مع طفل من (متلازمة داون) الذي تحول من أهلاوي لاتحادي. حضور فضائي تواصل مساء الفرح في الاتحاد بأداء اللاعبين لتدريباتهم على أرض الملعب، فيما تفرغت القنوات الفضائية لإجراء لقاءات مع الإداريين.