لم تقتصر مكاسب الاتحاديين في هذا الموسم على تحقيق بطولة بعد غياب دام ثلاث سنوات، بل كانت هناك عدة مكاسب من أبرزها دعم الفريق الأول بعناصر شابة أثبتت جدارتها في مقدمتهم لاعب الوسط خالد السميري الذي كان مفاجأة الكلاسيكو أمام الهلال بالرياض في الدور الأول، لعب دورًا بارزًا في كسب الاتحاد للمباراة بهدفين نظيفين، كما كان له دور في الدقائق الحاسمة التي شارك فيها في النهائي بفتح جبهة في الجهة اليمنى أوقفت الزحف النصراوي عبر جهته اليسرى.ثاني المكاسب هو مفاجأة المباراة النهائية اللاعب عمار النجار ابن الـ19 ربيعًا الذي لعب بثقة عبر الجهة اليمنى وجراءة في أول مباراة يبدأها أساسيًا، وقدم اسمه بشكل إيجابي قبل أن يترك المباراة لزميله خالد السميري.ثالث المكاسب هو المهاجم الهداف عبدالعزيز العرياني، فهو لاعب نهاز عرف في مباريات شباب الاتحاد بالتسجيل المتواصل، وغالبية الدقائق التي شارك فيها مع الفريق الأول كان له حركة إيجابية وأهداف في دقائق معدودة، وأيضًا سجل الهدف الثاني في الكلاسيكو بغمزة احترافية، قبل أن توقف الإصابة إبداعاته.رابع المكاسب الغائب الحاضر سلطان مندش وهو أحد مطالب مدرج الذهب لثقتهم بمهاراته وفنياته وقدرته على صنع الفارق رغم صغر سنه، والمكسب الحقيقي أن العميد استعاده بعد أن كاد أن يطير للأندية الأخرى، ولا زال سلطان مطلبا وعليه أن يعمل ليحظى بثقة المدرب ومن ثم يجد لنفسه موقعًا في كتيبة النمور، وبمهاراته قادر على تحقيق نجوميته.عمر المزيعل خامس المكاسب فرغم أنه منسق من نادي الشباب وتم تسجيله بتوصية من قائد الاتحاد الأسطوري محمد نور، وبالفعل كان على قدر الثقة وقدم مستويات كبيرة في خانة يعاني منها الاتحاد الأمرين.. حولها إلى قوة دفاعية وهجومية.. اللاعب لا زال لديه المزيد ليقدمه.
مشاركة :