دربان تفقد حق استضافة دورة ألعاب الكومنولث 2022

  • 3/14/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قرر اتحاد ألعاب الكومنولث اليوم (الإثنين) سحب حق تنظيم دورة ألعاب الكومنولث 2022 من مدينة دربان، بعدما تخلفت مرات عدة عن الجدول الزمني المحدد بسبب مشكلات مالية تثقل كاهل المدن التي تستضيف الأحداث الرياضية الكبرى عادة.   وذكر اتحاد العاب الكومنولث أن المدينة الساحلية الواقعة في جنوب إفريقيا أخفقت في الوفاء بوعودها التي تضمنّها ملفها، وأن البحث جارٍ عن مدينة بديلة.   وقالت رئيسة اتحاد العاب الكومنولث لويز مارتن إن "الاتحاد واثق تماماً وملتزم بإقامة دورة ناجحة بالنسبة للرياضيين والجماهير في 2022". وأضافت أن الاتحاد سيواصل مباحثاته مع جنوب إفريقيا "ويظل ملتزماً بتحقيق الطموح المشترك بإقامة دورة ألعاب الكومنولث في افريقيا مستقبلاً".   ولم تنظم إفريقيا دورة الألعاب التي تقام كل أربع سنوات بمشاركة 52 عضواً بالكومنولث وغالبيتها من المستعمرات البريطانية السابقة.   وبدأت الأمور تزداد سواء عندما قال فيكلي مبالولا وزير الرياضة في جنوب إفريقيا، إن كلفة المشروع أكبر مما يمكن للبلاد تحمله، وإن العمل جارٍ على الاستقطاع من الموازنة المحددة.   وبعدها بأيام سافرت مارتن في محاولة لتدارك الوضع، ولكن نتائج الرحلة لم تكن بحجم الدعاية الكبيرة التي شهدتها عملية اختيار دربان مقراً للدورة في أيلول (سبتمبر) 2015.   وذكرت وسائل إعلام أن مارتن التقت بالرئيس جاكوب زوما ولكن لم تصدر أيّ بيانات صحافية بهذا الخصوص، ما يوحي بأن النتائج لم تكن ايجابية.   وتخلّفت دربان عن مواعيد نهائية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لتوقيع عقد المدينة المستضيفة وتشكيل لجنة تنظيم وتسديد دفعات تعاقد للاتحاد، ما أدى لارسال فريق لجنوب إفريقيا لاعادة تقييم الملف. وبناء على توصية الفريق اتخذ الاتحاد قراره اليوم الاثنين. وفي هذا السياق، قال جيديون سام رئيس اتحاد الرياضات في جنوب إفريقيا واللجنة الأولمبية الوطنية اليوم (الاثنين)، في محادثة هاتفية مع وكالة "رويترز" إن "هذه خيبة أمل هائلة لنا وللقارة الإفريقية، ولكن من دون الحاجة لضمانات حكومية لم نكن نقدر على المضي قدماً". وأضاف: "كان يشعر الجميع بالحماس لرؤية ألعاب الكومنولث في دربان التي كانت على أتمّ الاستعداد لاستضافة الحدث، لكن بعدما بدأ المال في لعب دوره أصبح الأمر صعباً". وتابع "كنا نأمل في جعل هذه الألعاب ملكاً لإفريقيا بأسرها، لذا فإن هذا اليوم حزين على الجميع في القارة".

مشاركة :