الجامعة الأردنية تمنح الوليد بن طلال شهادة الدكتوراة الفخرية

  • 4/26/2014
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

منح مجلس عمداء الجامعة الأردنية، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، درجة الدكتوراه الفخرية في الأعمال الدولية، في احتفالية حضرتها الملكة رانيا العبدالله، والفعاليات الرسمية والجهات المهتمة داخل الأردن وخارجه. ويأتي منح الأمير الوليد الدكتوراه الفخرية تقديرا لإسهاماته كأحد أبرز الشخصيات الاقتصادية في العالم، وتميزه في مجال الريادة والقيادة والاستثمار، ويعد سموه أفضل شخصية مؤثرة بالسياحة في الشرق الأوسط، وشخصية العالم الإعلامية الخليجية الرائدة، وسفير القيادات الإعلامية العربية، والشخصية الاقتصادية الأولى في الوطن العربي. وتصدر العديد من القوائم العالمية مثل قائمة الـ(50) شخصية عربية الأكثر تأثيرا في العالم، وقائمة أقوى شخصية عربية، وقائمة أهم (10) رؤساء شركات مبتكرين في العام 2011، وقائمة أبرز الرواد في العالم العربي. وله إنجازات كبيرة في الحوار الهادف بين الحضارة الإسلامية وحضارات العالم الأخرى، لتشكيل مسار قائم على الانفتاح والتفاهم والسلام ونبذ العنف والتطرف، إلى جانب مشاركاته الفاعلة في النشاطات الإنسانية والأعمال الخيرية. وحصل سموه على العديد من الجوائز والدروع والشهادات، نظير أدواره ذات القيمة العالية التي تعد من محركات تطوير الاقتصاد والاستثمار والأعمال الخيرية، وتمكين المرأة وإطلاق مشاريع التنمية المجتمعية منها «وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى»، قلده لسموه العاهل الأردني الملك الحسين بن طلال -رحمه الله-. يشار إلى أن الجامعة الأردنية منحت الدكتوراه لـ 17 شخصية خلال الخمسين عاما الماضية، كانت أولها الدكتوراه الفخرية في الآداب للمغفور له جلالة الملك الحسين في عام 1965، وآخرها الدكتوراه الفخرية في العلوم الإدارية لرئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالسلام المجالي في عام 2014. وأكد الأمير الوليد بن طلال في كلمته، أن المملكة الأردنية الهاشمية الرحم الحنون، والكنف العطوف، الذي يرأف بجيرانه في الملمات، حيث وجد الأخوة الفلسطينيون في الأردن ملاذا آمنا، وملجأ حصينا، آووا إليه فحماهم من بطش المعتدين، وما يزالون ينعمون فيه بحسن الجوار حتى يومنا هذا، واليوم يستضيف الأردن أفواجا كثيرة من الأخوة السوريين المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا، الذين خرجوا من ديارهم وأموالهم طلبا للنجاة من جحيم هذه الحرب المستعرة في بلادهم، فوجدوا في الأردن طيب المأوى وحسن الوفادة على الرغم من شح الموارد وقلة الإمكانات، إلا أن أهلهم هنا قاسموهم لقمة العيش وشاركوهم هموم الحياة.. هذا هو أردن «الحسين بن طلال» رحمه الله ، وهذا هو أردن عبدالله الثاني الآن. وأضاف، إن مؤسساتنا التجارية المنتشرة في 140 دولة شاهد حقٍ وناطق صدقٍ على أن المسلم يجب عليه أن يكون فاعلا في بناء المجتمع الإنساني، فالصراع الحضاري اليوم هو صراع اقتصاد، فكلما كنت ذا اقتصاد قوي ومتين كنت أنت المتصدر، من أجل ذلك صار الاقتصاد عصب الحياة، ولذا تقاس الأمم بمقدار قوة اقتصادها، ولتحقيق هذه الغاية نجد أن الله أمر الخلق بعمارة الأرض التي أوجدوا فيها، وجعل عمارتها دليل نجاح لا دليل فشل قال تعالى: (هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها). مقدما شكره على الحفاوة والتكريم، متمنيا أن تبقى المملكة الأردنية حاضنة للعلم ورافعة راية المعرفة.

مشاركة :