يُحاول الكاتب الصحافي فاضل العماني، الاقتراب كثيرًا من اللحظات الفارقة المشحونة، الممزوجة بالمشاعر والأحاسيس، الأحزان والأحلام والطموحات، في كتابه الجديد، “أيقونات ملهمة”، إذ يُقدِّم دروسًا ملهمة في فن تجاوز الآلام والمعاناة والخيبات. ووقّع الكاتب فاضل العماني، كتابه “أيقونات ملهمة”، الصادر عن منشورات ضفاف اللبنانية لعام ٢٠١٧، في معرض الرياض الدولي للكتاب، مساء السبت الماضي. ويفتح الكتاب، أبواب ذاكرة الإلهام والتحدي والعزيمة لشخصيات من كل العالم، عاشت الفقر واليتم والبؤس والجوع والتشرد، ولكنها استطاعت أن تصنع من كل تلك الظروف الصعبة حياة جديدة من الإعجاز والإنجاز. عبر ٥٠ حكاية، مختلفة الأمكنة والأزمنة، نسج العماني بصمة الإلهام، التي لن تُبارح سجلات الخلود. وضمًّ الكتاب، أدباء ومثقفون وسياسيون ورياضيون وكُتّاب، من الجنسين، ومن كل الألوان والأعراق والديانات والطوائف، إذ اجتمعت فيه سير مختلفة. وتمكّن العماني، من صناعة الفارق في سرد السير، عبر منهجية وطريقة عرض الكتاب، بأسلوب متفرّد، إذ أنّه لا يشبه كتب السير التقليدية، التي تبحث عن توثيق الأرقام والتواريخ والأحداث والمواقف، بل يسلّط الضوء على الجانب الإنساني للشخصيات التي خلّد التاريخ تجاربها. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :