أكد رئيس لجنة الأقمشة والملابس الجاهزة في غرفة جدة نائب طائفة الخياطين بالأمانة محمد الشهري على سعي اللجنة لإنشاء حاضنة أعمال في المستقبل للأسر المنتجة، تقوم بتعليم أفراد الأسر المنتجة وتدريبهم وتوفر لهم الآلات والمعدات لتطوير قدراتهم بنفس المكان. وقال بدأت فكرة المشروع من سنة مع بعض الأسر المنتجة وكانت هناك نتائج ايجابية وطورناها بأن تتوسع المجالات لهم بالتطوير والتطريز وتركيب الفصوص وغيره لكي يستفيدون منه في المستقبل. من جهته قال العم جمال أنا أريد ان اعلم الشباب طريقة عمل السبح اليدوية وكيفية نحتها، فصناعة السبح تعتبر من اعرق واقدم الصناعات الموجودة في مكة المكرمة والمدينة المنورة يمكنها توفير حوالى 30 مليون سبحة بأيد وطنية بدلا من استيرادها جميعها من الخارج، إذ لا يوجد انتاج محلي نهائيا غير انتاجي، فأنا أعمل عليها شخصيا في ورشتي وعلى حسب طلب الزبون، وبعد أن تمكنت من مشروعي فتحت ثلاثة محال وها أنا أعمل بيدي على إنجاحها أكثر. وقالت دانيا السالمي إن بدايتها كانت بالفوز بالمركز الأول في مسابقة تصميم المجوهرات المقامة في معرض صالون المجوهرات ٢٠١٠، ومنذ ذلك الوقت أطلقت ثلاث مجموعات سنوية ومجموعة مميزة وأعمل في تصميم المجوهرات بالذهب والماس بالطلب وآخر مجموعة اطلقتها قبل شهرين تميزت باللؤلؤ. وبالنسبة للدعم الحكومي لم أسع إليه ومشاركتي مع الأسر المنتجة هي أول دعم احصل عليه من اي جهة وهو ان استطيع المشاركة بالمعارض التابعة لها بأسعار رمزية، والحمد لله مجوهراتي واكسسواراتي لاقت نجاحا واستحسان كل من قام بزيارتي، واطمح ان اصبح معروفة على مستوى المملكة والمشاركة في معارض خليجية ومستقبلا عالميا.. اتمنى ايضا ان اسجل علامتي التجارية من غير الحاجة لفتح محل حتى يصير شغلي موثقا.