يحتل التنسيق بين الولايات المتّحدة الأميركية، والمملكة العربية السعودية، أولوية خاصّة، في زيارة ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، إلى واشنطن، التي تبدأ رسميًا الخميس المقبل. وسلطت وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية، الضوء على زيارة ولي ولي العهد لواشنطن، وأهداف لقاءه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما سيتضمّنه اللقاء من مواضيع حيوية، على المستوى الأمني والاقتصادي والإقليمي. ورجّحت الوكالة الأميركية، أنَّ على رأس تلك الملفات التعاون في مواجهة دعم إيران لعناصر الحوثيين في اليمن، مبرزة أنَّ “السعودية رحبت بشكل واضح بتعامل ترامب الحاسم مع طهران، الأمر الذي جاء مناقضًا للاتفاق النووي الذي عقدته إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما”. وتوقعت “أسوشيتد برس”، أن يستمر التعاون في مجالات المعلومات الاستخباراتية في شأن تنظيم “القاعدة” الإرهابي، وغيره من الجماعات المتطرّفة، لاسيما أنَّ المملكة العربية السعودية جزء أصيل من التحالف الذي تقوده واشنطن لمحاربة تنظيم “داعش” في سوريا. وأبرزت الوكالة تصريح المستشار السياسي بالسفارة السعودية لدى واشنطن فهد ناظر، الذي أكّد أنَّ هناك تقديرًا تاريخيًا من جانب إدارة ترامب للعلاقات التي تجمع بين الولايات المتحدة والسعودية، فضلاً عن دراية الإدارة الأميركية بالدور الذي يمكن للرياض أن تلعبه في تحقيق الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط. وأشارت إلى وجود عدد من العقبات التي تفرض نفسها بشكل واضح على العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة، في المرحلة الراهنة، مبيّنة أنَّ “إدارة ترامب تعتمد بشكل رئيسي على تعظيم دور الإنتاج المحلي من النفط الصخري، وهذا التوجه قد يهدد قدرات المملكة العربية السعودية للتربح من أسعار بترول مستقبلية تفوق مستوياتها الراهنة”. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :