شرع المقاولون في وضع البنى التحتية لمشروع مسجد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعدما أكلمت هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أعمال الهدم والإزالة لصالح المشروع الذي يتوسط طريق الملك عبدالعزيز الموازي بالعاصمة المقدسة والذي سيكون تحفة عمرانية ذات طابع إسلامي فريد بما يختزله المخطط التصميمي لهذه المنارة التي تقع في قلب مكة المكرمة. وكشف الأمين العام لهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المكلف الدكتور أسامة بن فضل البار أن إدارة مشروع الملك عبدلله بن عبدالعزيز لإعمار مكة المكرمة أنهت إزالة نحو 738 عقارا لصالح المشروع، موضحا أن تصميم المسجد الذي أشرف عليه نخبة من المهندسين الاختصاصيين روعي فيه أن يكون المسجد علامة فارقة من حيث التصاميم العمرانية الإسلامية ويصنف المشروع بأنه من أبرز المعالم الإسلامية كونه يحتوي على زخارف إسلامية، إضافة إلى أنه روعي أن يتم بناؤه وفق طراز عمراني فريد. وقال الدكتور البار لـ«عكاظ»: أن هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أنهت إجراءات تسليم التعويضات المخصصة لصالح نزع العقارات لتنفيذ مشروع المسجد، حيث إن قيمة نزع الملكيات بلغت أكثر من من 700 مليون ريال. يذكر أن مشروع مسجد الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو أحد مشاريع الملك عبدالله لإعمار مكة المكرمة وسيكون تحفة إسلامية مميزة وفريدة من نوعها في منطقة مكة المكرمة، ويقع في بداية مدخل مكة المكرمة الغربي باتجاه الحرم المكي ويتوسط طريق الملك عبدالعزيز الموازي.
مشاركة :