هيئة الهلال الاحمر الاماراتي حديقة "الشعب" في مدينة البريقة والتي تعد واحدة من أكبر الحدائق بعدن. وتم انجاز الحديقة على احدث طراز وفي زمن قياسي بما يعكس استقرار حالة الامن في مدينة عدن. وشهدت الحديقة في أول يوم افتتاح لها إقبالا كبيرا من المواطنين، وتوافدوا عليها من مختلف مديريات العاصمة عدن، حيث عبروا عن شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على وقوفها الى جانب بلادهم في مختلف المجالات. تم انشاء الحديقة بدعم وتمويل من هيئة الهلال الأحمر الاماراتي ضمن جهودها لتطبيع الحياة في المناطق المحررة والتي طالت كافة المناحي ووفق تصميم هندسي حديث، شمل الألعاب الخاصة بالأطفال والتشجير، وملعبين لكرة الطائرة، والسلة خلال 4 اشهر فقط. وتشمل الحديقة معارض تجارية للأعمال الخيرية سميت بأسماء المحافظات الجنوبية المحررة. وخلال حفل الافتتاح الذي حضره ممثلون عن السلطة المحلية، ومندوبي الهلال الأحمر الاماراتي، قال وكيل محافظة عدن لشؤون المديريات عبدالرحمن شيخ إن مدينة عدن اصبحت آمنة ومستقرة وهو ما يشجع على اقامة المشاريع فيها. واشاد وكيل محافظة عدن لشؤون المديريات بالجهود التي بذلتها دول التحالف وعلى رأسها دولة الامارات الشقيقة. وأضاف إن هذه المشاريع التي تقدمها الإمارات، ساهمت وبشكل كبير في تطبيع الحياة، والتخفيف من معاناة الناس جراء الحرب. وثمن عبدالرحمن شيخ خطوة بناء الحديقة خلال وقت قياسي وقال إن هذا ليس بغريب على الإمارات التي أعادت تأهيل كامل مدارس عدن خلال وقت وجيز. وشكر مدير عام مديرية البريقة هاني اليزيدي، دولة الإمارات على الجهود المستمرة التي تبذلها في المناطق المحررة، وقال إنه تم انشاء هذه الحديقة من الصفر وتكلفت مبالغ باهظة. وأعادت السلطات اليمنية، تأهيل عدد من الحدائق العامة في العاصمة عدن، فيما تسعى لاستكمال إعادة تأهيل 26 حديقة تضررت جراء الحرب التي تشهدها البلاد منذ نحو عامين. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، عن المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في مدينة عدن قائد أنعم، قوله إن "الصندوق افتتح مؤخرًا مجموعة من الحدائق العامة في المناطق السكنية بمدينة عدن". وأوضح أنعم أنه "تم افتتاح عدد من الحدائق في مديرية صيرة، وحديقتين في مديرية المعلا، وواحدة في المنصورة، ومثلها بعدن الصغرى في البريقة، وأخرى بحي عبدالعزيز بالشيخ عثمان بعد إعادة تأهيلها". وأضاف "كما تم افتتاح حديقة فيكتوريا بالتواهي (حديقة عامة أنشأتها بريطانيا أثناء احتلالها للجنوب اليمني، أواخر 1905، وتحوي تمثالًا للملكة البريطانية فيكتوريا يزن 2 طن، بطول 4 أمتار). وأشار إلى أن "جهودًا تبذل حاليًا لاستكمال العمل في إعادة تأهيل وتشغيل 26 حديقة عامة يشرف عليها الصندوق في كافة المديريات التي تضررت جراء الحرب". ولفت إلى أن "صندوق التحسين يعمل منذ الحرب على إعادة تطبيع الحياة في حدائق عدن وفتح أبوابها للأطفال والزوار".