قالت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الكويتية انها وزعت سلالا غذائية على 3050 أسرة تشمل نحو 18 الف متضرر في المناطق الصومالية الاكثر تضررا جراء الجفاف الحاد الذي تشهده منطقة القرن الافريقي.وقال رئيس الهيئة الخيرية والمستشار بالديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق في تصريح نقله بيان للهيئة اليوم الثلاثاء ان ما قامت به الهيئة يأتي تلبية لنداء استغاثة ضحايا المجاعة في الصومال.وأضاف ان الهيئة دشنت حديثا بالتعاون مع مؤسسة زمزم الصومالية برنامجا اغاثيا طارئا في مناطق الشمال والشرق والجنوب في الصومال تشمل مدن (بيدوا وباي وجبلي وصوماللاند وبوتلاند و عرمو)، مشيرا الى انها تعد من المناطق الاكثر تضررا بالجفاف وفق التقارير الميدانية.وأفاد المعتوق ان جهود الهيئة تأتي في اطار حملتها الانسانية (الصومال يئن جوعا وعطشا) الرامية الى مساعدة الفئات الاكثر تضررا بالجفاف وتخفيف معاناتهم وانقاذ حياة عشرات الآلاف من البشر المعرضين للخطر نتيجة المجاعة.وبين ان هذه الحملة بمثابة هدية من الشعب الكويتي لأشقائه الصوماليين الذين يفتقرون الى الامن الغذائي والمائي والمعيشي.وأشار الى ان السلة الغذائية الواحدة تكفي الاسرة مدة شهر كامل اذ تحوي كميات من الأرز والدقيق والسكر وزيت الطبخ، مؤكدا ان مثل هذه الاغاثات لها اثر كبير في رفع معنويات المستفيدين وانقاذهم من الامراض الفتاكة وادخال الامل على نفوسهم وتعظيم قيم ومعاني التكافل والتراحم والتضامن الانساني ومساعدتهم على تجاوز هذه المحنة وبدء حياة جديدة.وأكد المعتوق انه مع اتساع رقعة الجفاف وتأزم الوضع الانساني فإن الهيئة ماضية في اقامة جسور اغاثية جديدة تشمل توزع المواد الاغاثية وحفر الآبار الارتوازية ودعم القطاع الزراعي وبناء المستوصفات العلاجية والقوافل الطبية والمشاريع الانتاجية التي تسهم في حل المشكلات المعيشية للاسر المتضررة، داعيا اهل الخير الى المبادرة بمد يد العون والمساعدة لاغاثة المنكوبين.يذكر ان الهيئة الخيرية بدأت حملة لاغاثة متضرري المجاعة في الصومال اذ تجمع التبرعات في مقرها الرئيس وفروعها بالمحافظات وعبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي اضافة الى موقعها الالكتروني.
مشاركة :