رئيس "وادا" مستعد لترك منصبه

  • 3/14/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد كريغ ريدي رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء 14 مارس/آذار، إنه مستعد لترك منصبه في الوكالة، إذا تقرر أن يتقلد رئيس مستقل هذا المنصب. ماكلارين يتهم روسيا بالتلاعب بعينات اختبارات المنشطات بين 2011 و2015 الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات تكذب إدعاءات نيويورك تايمز الأولمبية الدولية: "وادا" تعترف بعدم كفاية الأدلة ضد الرياضيين الروس ونقلت وكالة "إر سبور" الروسية عن ريدي، قوله "إذا تغيرت القواعد (ضرورة أن يكون رئيس "وادا" مستقلا)، فأنا مستعد لترك منصبي.. في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعيد انتخابي لولاية جديدة تمتد لثلاث سنوات، على رأس الوكالة، لكن إذا اتخذت أية قرارات، فكونوا واثقين بأنني لن أقف حجر عثرة، وأنا على استعداد لترك منصبي". ويترأس ريدي الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) منذ العام 2013، وأعيد انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لولاية ثانية على رأس الوكالة، كما يشغل حاليا منصب عضو في اللجنة الأولمبية الدولية. وتعرضت "وادا" لانتقادات مستمرة في فترة رئاسة ريدي، خاصة من الجانب الروسي، وذلك بعدما أعدت اللجنة المستقلة للوكالة برئاسة المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين، تقريرين حول تعاطي المنشطات في صفوف الرياضيين الروس، وجه فيهما ماكلارين مجموعة من الاتهامات لروسيا، حيث اتهم وزارة الرياضة وأجهزة أخرى، كالوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، ومختبر موسكو لمكافحة المنشطات، بحياكة مؤامرة مؤسساتية للرياضات الشتوية والصيفية، بهدف التلاعب بفحوص مكافحة المنشطات، كما زعم وجود ما أسماه "خطة محكمة للتلاعب باختبارات المنشطات" في الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي (2014) من قبل روسيا، ودعت الوكالة في أعقاب صدور التقرير الأول، إلى منع جميع الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.  ورفضت موسكو باستمرار اتهامات ماكلارين بشأن نظام منشطات "برعاية الدولة". ولم يتمكن الرياضيون الروس ممن لديهم مشاكل مع المنشطات من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت في البرازيل، كما استُبعد جل الأبطال الروس في ألعاب القوى عن أولمبياد 2016. واستبعدت اللجنة البارأولمبية الدولية بدورها، جميع الرياضيين الروس من ذوي الاحتياجات الخاصة، من المشاركة في بارأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بناء على نتائج تقرير ماكلارين، كما فرضت عدة عقويات على مجموعة من الرياضيين والاتحادات المحلية الروسية. ووجد رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات نفسه في موقف لا يحسد عليه، عندما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الشهر الماضي، بأن "وادا" اعترفت بعدم كفاية الأدلة في تقرير مكلارين، حول تورط الرياضيين الروس في قضية تعاطي المنشطات. المصدر: وكالات + rsport.ru عمر بيكضاض

مشاركة :