صحيفة وصف : أشاد الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني اليوم، “بما تشهده مسيرة التعليم العام والتعليم العالي في بلادنا من قفزات كبيرة بفضل الله، عز وجل، ثم بدعم قادة هذه البلاد، حيث تزايد أعداد الجامعات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، واستمر الدعم وتنامى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-“. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم، خلال زيارته لجامعة الملك سعود، بمناسبة توقيع تجديد وثيقة كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام بالجامعة بحضور مدير الجامعة بدران العمر. وعدّ الأمير متعب الجامعة مؤسسه تعليمية رائدة ومكتسباً حضارياً لا سيما أن مخرجاتها مدت الوطن على مدى مسيرتها بالكثير من الكفاءات التي تبوأت أعلى المواقع في القطاعين الحكومي والخاص. وأشار الأمير متعب بن عبدالله إلى أن الكراسي التعليمية في مختلف الجامعات السعودية تعد توجهًا إيجابيًا لدعم البحوث والدراسات العلمية المتخصصة في كافة المجالات والتعاون معها مطلب وطني. وقدم شكره لمدير جامعة الملك سعود والقائمين على الكرسي على جهدهم واهتمامهم، مؤكداً أهمية البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات التعليمية في إطار مسؤولية الجامعة اتجاه خدمة المجتمع، معربًا عن سعادته بتجديد التوقيع لدعم هذا الكرسي الخاص بدراسة هشاشة العظام، سائلاً الله عز وجل أن يحقق النفع والفائدة المرجوة للباحثين والدارسين والمستفيدين من الخدمات العلاجية من أبناء وبنات الوطن. وفي الحفل المعد بهذه المناسبة، ألقى مدير جامعة الملك سعود كلمة عبر فيها عن شكره للأمير متعب بن عبدالله، على الرعاية والدعم للمعرفة والبحث العلمي، وكذلك شكره لاختيار جامعة الملك سعود لتكون مقراً لكرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام في المملكة. وأوضح أن السعي مستمر لبناء برامج متعددة لتدريب الكوادر الوطنية ودعم المشروعات البحثية لطلاب وطالبات الدراسات العليا والباحثين المهتمين بمجال تطوير بحوث المؤشرات الحيوية. وأشار مدير الجامعة إلى أن كرسي الأمير متعب بن عبدالله أنجز ما يزيد على 158 ورقة علمية نشرت في مجلات عالمية مرموقة، وكذلك نجاح الفريق العلمي للكرسي في إصدار كتابين علميين متخصصين في مجال الأبحاث. واستعرض المشرف على كرسي الأمير متعب بن عبد الله لهشاشة العظام الدكتور ناصر بن محمد الداغري، إنجازات الكرسي خلال السنوات الماضية، حيث شاهد والحضور عرضاً مرئياً يحكي تفاصيل كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام وما يقدمه من خدمات من خلال المشاركة في الحد من انتشار مرض هشاشة العظام في المملكة، وكذلك الأهداف التي يقوم بها الكرسي من خلال إجراء الأبحاث الأساسية والتطبيقية في مجال أبحاث المؤشرات الحيوية وتسهيل تطبيق نتائج البحوث الأساسية في الأبحاث السريرية المساهمة في نقل وتوطين التقنية المتقدمة والعلاجات الحديثة إلى الوطن وكذلك نشر الثقافة الصحية والتوعوية والتعليم والتدريب لطلاب الدراسات العليا في هذا المجال . وجرت مراسم توقيع تجديد اتفاقية الكرسي، وقعها الأمير متعب بن عبدالله ومدير الجامعة الدكتور بدران العمر. وتسلم الأمير متعب بن عبدالله من مدير جامعة الملك سعود هدية تذكارية بهذه المناسبة، إضافة لنسخة من أبحاث الدراسات الخاصة بالكرسي في الفترة الماضية. بعد ذلك انتقل وزير الحرس إلى كلية العلوم بالجامعة، حيث اطلع على الأنشطة الطلابية والثقافية، واستمع إلى شرح عن أهم برامجها وفعالياتها طوال العام الدراسي والإصدارات الدورية المتنوعة التي تقوم بها في مجال البحث والتوعية ونشر الثقافة الصحية وتقديم كافة الخدمات الإرشادية بمختلف أشكالها وصورها، بما يعزز الوعي المجتمعي، ويعكس دور ورسالة الجامعة والمؤسسات التعليمية بشكل عام في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على المجتمع أفراداً ومؤسسات. كما زار كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام، حيث تجول بالمختبرات أثناء تدريب الطلاب والتعرف على برنامجهم العلمي والعملي والتقنيات والأجهزة الحديثة المستخدمة من خلال الفريق البحثي للكرسي، كما استمع إلى شرح مفصل من فريق البحث عن المراحل التي مر بها، وعن آليات العمل في مجال الأبحاث والدراسات والتطبيقات العملية والعلاجية لكافة المستفيدين. بعد ذلك التقطت الصور التذكارية للأمير متعب بن عبدالله مع أعضاء فريق أبحاث الكرسي، كما سجل كلمة في سجل الزيارات بكليات العلوم 1 2 (0)
مشاركة :