النيابة الفرنسية تفتح تحقيقا أوليا حول شبهات بـ"المحسوبية" بحق "ماكرون"

  • 3/15/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ليلى الثابتي/ الأناضول فتحت النيابة العامة بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم الثلاثاء، تحقيقا أوّليا حول شبهات بـ "المحسوبية" حول زيارة قام بها المرشح الرئاسي المستقل إيمانويل ماكرون، في 2016، إلى لاس فيغاس الأمريكية، حين كان وزيرا للإقتصاد في بلاده. وأفادت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن مصدر قضائي لم تسمّه، أن التحقيق فتح اليوم للنظر في شبهات بـ "المحسوبية والتستّر على المحسوبية". وأضافت أنه يأتي عقب تقرير صدر، الأربعاء الماضي، عن "التفقدية العامة للمالية"، وهي هيئة مراقبة حكومية، خلصت من خلاله إلى وجود شبهات حول جريمة "المحسوبية" أثناء تنظيم زيارة ماكرون حين كان وزيرا للإقتصاد، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في يناير/ كانون ثان 2016. وقدرت التفقدية أن تنظيم الزيارة التي إلتقى خلالها ماكرون برجال أعمال فرنسيين، عهد به دون مناقصة، إلى عملاق الاتصالات في فرنسا "هافاس"، من قبل الوكالة الترويجية التابعة لوزارة الإقتصاد الفرنسية، "بيزنس فرانس". من جانبها، كشفت "لوكانار أنشينيه"، وهي الصحيفة الفرنسية التي أثارت المسألة، الأربعاء الماضي، أن كلفة الأمسية في لاس فيغاس بلغت 381 ألف و795 يورو، بينها 100 ألف نفقات فندقية. وتعقيبا عن الموضوع، نفى ماكرون أي مسؤولية له في هذا الملف، وقال: "لطالما احترمت وزارتي حين كنت وزيرا قواعد المناقصات والمعاملات العامة"، في وقت يشير فيه الإعلام المحلي إلى أن العديد من المقربين من ماكرون في وزارة الاقتصاد كانوا موظفين سابقين بـ "هافاس". ويأتي فتح التحقيق بشأن ماكرون الذي يعتبر المرشح الأوفر حظا لحسم السباق الرئاسي، بعد وقت قصير من توجيه اتهام رسمي بـ "اختلاس أموال عامة" لمرشح اليمين الفرنسي للرئاسية القادمة، فرانسوا فيون"، في قضية "الوظائف الوهمية" لعائلته. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :