قال مكتب الادعاء إن مرشح الرئاسة الفرنسي فرنسوا فيون وُضع يوم الثلاثاء رهن تحقيق رسمي فيما يتعلق بإساءة استخدام المال العام في فضيحة الوظائف الوهمية التي شملت زوجته. وقال مصدر قضائي إن المرشح المحافظ البالغ من العمر 63 عاما يواجه تحقيقا رسميا للاشتباه في استخدامه لمال عام في غير الوجه المخصص له وتواطؤه في اختلاس أموال وعدم إعلانه بالكامل عما يملكه من أصول. ولم يتسن على الفور الاتصال بمحامي فيون للتعليق. كان فيون، رئيس الوزراء السابق الذي ظل ينفي على مدى أسابيع ارتكاب أي مخالفات ويردد أنه ضحية عمليات "تصيد"، قال في بادئ الأمر إنه سيستجيب لأي استدعاء للمثول أمام قضاة التحقيق يوم الأربعاء وليس الثلاثاء. وبموجب القانون الفرنسي فإن الوضع قيد التحقيق الرسمي يعني أن هناك "دليلا جادا أو متسقا" يشير إلى احتمال ضلوع مشتبه به في جريمة. وهذا خطوة على طريق المحاكمة لكن العديد من مثل هذه التحقيقات أسقطت قبل أن تصل إلى المحكمة. وتلقت حملة فيون ضربة قوية منذ ظهور الفضيحة في أواخر يناير كانون الثاني في مجلة لو كانار أنشينيه الساخرة التي زعمت أنه دفع لزوجته بينيلوب مئات الألوف من اليورو بوصفها مساعدة برلمانية له في عمل ربما لم تقم به على الإطلاق. كان فيون قال إنه سيستمر في الترشح في انتخابات الرئاسة عن حزب الجمهوريين في الانتخابات المقررة في ابريل نيسان ومايو أيار حتى إذا ما واجه تحقيقا رسميا.
مشاركة :