أعلنت شركة «كيو.إل.إم» لتأمينات الحياة والتأمين الصحي «QLM»، الشركة الرائدة في التأمين الطبي، والمملوكة بالكامل لمجموعة قطر للتأمين، عن إطلاقها خدمة استخدام بطاقات الهوية القطرية بديلاً عن بطاقات التأمين الصحي، ليتم تطبيق هذه الخدمة على جميع قاعدة عملائها، والتي تتجاوز 200 ألف عميل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الشركة أمس للإعلان عن الخدمة، حضره سالم خلف المناعي، نائب رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين، وعدد من المسؤولين في شركة «كيو.إل.إم».قال المناعي: «إن شركة (كيو.إل.إم) لتأمينات الحياة والتأمين الصحي دائماً سباقة في تطبيق أفضل الحلول التي تسهل على عملائها الانتفاع من الخدمات التي تقدمها، ومن هذا المنطلق ستصبح بطاقة الهوية القطرية بديلاً عن بطاقات التأمين الصحي للمسجلين في نظام التأمين الصحي لدينا من المواطنين والمقيمين». اختيارات وأضاف: «في المرحلة الأولى من تطبيق هذه الخدمة، سيتم استخدام بطاقة الهوية القطرية، أو بطاقة التأمين الصحي حسب اختيار ورغبة العميل، ومع انتهاء مدة سريان بطاقة التأمين الصحي سيتم استخدام بطاقة الهوية عوضاً عن بطاقة التأمين الصحي، وبالتالي سيقوم عملاؤنا بإظهار بطاقة الهوية في المنشأة الصحية، التي يتم تلقي العلاج والخدمات الصحية فيها». وأشار المناعي إلى أن الدور الذي تقوم به الشركة الآن في عملية دمج بطاقات التأمين الصحي لعملائها ببطاقات هويتهم، يُعد خطوة مهمة نحو تنفيذ رؤية الشركة في بناء نظام تأمين صحي متقدم وعلى مستوى عالٍ من التنظيم، يصاحبه تطبيق أنظمة ذات فعالية، الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي الأكبر في مجال التأمين الصحي وخدماته، مؤكداً أن هذه الخدمة ستساهم في تحسين النظام الصحي في الدولة، وهي خدمة فريدة تطرح لأول مرة من قبل القطاع الخاص في دولة قطر. قنوات ونوه نائب رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين إلى أن العملاء يستطيعون التواصل عبر القنوات التي توفرها الشركة عن طريق الموقع الإلكتروني(www.qlm-online.com)، ومركز الاتصال (8000880)، أو من خلال موظفيها المتواجدين في المستشفيات الخاصة الرئيسية في الدولة لأي استفسارات أو مساعدة، تزامناً مع إطلاق هذه الخدمة. وأكد المناعي حرص الشركة على الالتزام بتنفيذ الاستراتيجيات والخطط التي من شأنها أن تعزز من مستوى الأداء، بما يعود بالفائدة والنفع على المواطنين وأفراد المجتمع، حيث يأتي تفعيل الشركة لبطاقة الهوية القطرية ليتم استخدامها بدلاً من بطاقة التأمين الطبي تأكيداً على هذا الحرص. وقال المناعي إن الشركة تعمل باستمرار على تطوير أنظمتها وتطبيق أفضل المعايير التكنولوجية، وذلك بهدف التسهيل على العملاء، مبيناً أن إطلاق هذه الخدمة الجديدة يأتي ضمن سياق استراتيجية الابتكار والتطوير التي تنتهجها الشركة، والتي تهدف إلى تعزيز مكانتها في قطاع التأمين الصحي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. العلاج وأضاف أنه من خلال بطاقة الهوية يستطيع المؤمن عليه الحصول على العلاج، والاكتفاء بإبرازها لدى مزود الخدمة الطبية المعتمد، وأنه لن يكون هناك حاجة للكشف عن بطاقة التأمين الطبي، مؤكداً أنه بإمكان المؤمن عليهم استخدام بطاقة الهوية القطرية لدى جميع الجهات الطبية ضمن شبكة مزودي الخدمات الطبية المعتمدة لدى الشركة، والذين يتجاوزون 400 مقدم خدمة. وفيما يتعلق بوضع بطاقات التأمين الصحي التي يستخدمها العملاء حالياً، أوضح المناعي أن الشركة تعتبر الأولى ضمن القطاع الخاص في دولة قطر التي تستخدم هذه الآلية للحصول على الخدمات، والتي يتم تطبيقها اعتباراً من اليوم الأربعاء. وأشار إلى أن البطاقات الصحية الموجودة مع العملاء حالياً ستظل سارية المفعول حتى انتهاء تاريخها، لافتاً إلى أن جميع العقود الجديدة ستتم باستخدام الهوية مباشرة، وهو ما يوفر الوقت والجهد، حيث سيتمكن العملاء من الانتفاع بالخدمات من أول يوم تعاقد دون الحاجة لانتظار صدور بطاقات التأمين الصحي. التنسيق وعن التنسيق مع مزودي الخدمات، قال المناعي إن إطلاق هذه الخدمة هو ثمرة للاستثمار الكبير الذي قامت به الشركة في مجال التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة وراحة عملائها، لافتاً إلى أنه تم التنسيق مع جميع مزودي الخدمة، والتأكد من ربطهم ببرنامج الشركة، واستفادة جميع عملاء الشركة من الخدمة. ونوه إلى أن الشركة من خلال مواكبتها لاهتمام القيادة الرشيدة بالقطاع الصحي، تقوم بتطوير آليات لإدارة محفظة للتأمين الصحي على المستوى الخليجي، وليس مجرد محفظة محلية، وبالتالي فإن الشركة لديها إمكانيات تكنولوجية متطورة قادرة على استيعاب أكثر من 400 ألف عميل على مستوى المنطقة. وأشار نائب رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين إلى أنه تم البدء بتطبيق هذه الآلية في السوق المحلي، وسيتم العمل على نشرها في المنطقة، حيث ستعمل الشركة في المرحلة المقبلة على تعميم هذه الخدمة، مؤكداً أن حجم أعمال «كيو.إل.إم» لتأمينات الحياة والتأمين الصحي في نمو متواصل في السوق المحلي بعد توقف شركة «صحة».;
مشاركة :