«كامكو»: السعر المستهدف لسهم «هيومن سوفت» 3.42 دينار - اقتصاد

  • 3/15/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قيمت شركة «كامكو» للاستثمار، سهم «هيومن سوفت» بأداء «متفوق» على أساس سعر مستهدف 3.42 دينار، يعتبر أعلى بنسبة 13.3 في المئة من سعر أغلاق السهم عند 3.02 دينار، موضحة أن نظرتها الإيجابية لهذا الاستثمار ترتكز على المعطيات الأساسية والقوية لقطاع التعليم.وبيّنت الشركة في تقرير لها، أن الطلب المستقبلي للتعليم العالي، يعزى إلى ازدياد عدد السكان من الشباب والدعم الحكومي للتعليم العالي، إلى جانب فجوة الكفاءات ضمن قطاع الشركات.وأفاد التقرير أنه ومن منظور التحليل الأساسي، فإن قوة أرباح الشركة واستدامة التدفقات النقدية، وارتفاع الهوامش التشغيلية، تعد في مجملها عوامل إيجابية، مشيراً إلى أن سهم «هيومن سوفت» شهد إقبالاً ملحوظاً خلال العام 2016، ومنذ بداية العام 2017 حتى اليوم بنمو 11.9 في المئة، بما دفع بسعره للارتفاع بشدة.ورأى أن هناك إمكانية تحقيق مزيد من الارتفاع في سعر السهم مستقبلياً، بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الرئيسية الدافعة للقطاع، والتركيز الإستراتيجي للشركة، وغياب منافسة أي شركات كبرى مماثلة في مجال التعليم الخليجي.وتوقع التقرير أن يرتفع التعداد السكاني في الكويت للفئة العمرية ما بين 15 و19 عاماً، بمعدل نمو سنوي مركب 3.2 في المئة، ما بين 2016 و2020، وفقاً للإحصائيات السكانية للأمم المتحدة، مبيناً أن خريجي المدارس الثانوية يمثلون نسبة 5.4 في المئة فقط من التعداد السكاني للشباب للعام 2016، ومتوقعاً أن تتحسن تلك النسبة مستقبلياً.وأكد مواصلة الكويت تقديم الدعم المالي للطلبة من المواطنين الراغبين في إتمام تعليمهم الجامعي، الأمر الذي من شأنه أن يعزز الطلب على التعليم العالي، موضحاً أن الدولة لديها قابلية للتحسن في مجال التعليم العالي ومعايير التدريب، تماشياً مع أقرانها من دول مجلس التعاون الخليجي، وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي.ورجح التقرير أن تنمو إيرادات مجموعة «هيومن سوفت» بمعدل نمو سنوي مركب 16.3 في المئة، ما بين 2016 و2021، لترتفع من 54 مليون دينار إلى 112 مليون دينار في العام 2021.وأشار إلى أن إستراتيجية الشركة، تعتمد على التركيز على قطاع التعليم العالي، نظراً لمساهمة هذا القطاع بأكثر من 95 في المئة من إيرادات «هيومن سوفت»، بالإضافة إلى بلوغ هوامش عوائدها قبل احتساب الفائدة، والضريبة، والإهلاك، والاستهلاك، نسبة 52 في المئة.وتوقع أن ترتفع إيرادات هذا القطاع من الأعمال بدعم من ازدياد عدد الطلبة، بمعدل نمو سنوي مركب 13 في المئة ما بين 2016-2021، وارتفاع الرسوم المختلطة بمعدل نمو سنوي مركب 2.9 في المئة، خلال الفترة ذاتها لجامعة الشرق الأوسط الأميركية، وكلية الشرق الأوسط الأميركية.وأوضح التقرير أن حساسية عائدات المجموعة لعدد الطلبة المسجلين في العام 2021، تم احتسابها عند مستوى 6.8 مليون دينار، لتغيير عدد الطلبة بمعدل 1000 طالب لكل من جامعة الشرق الأوسط الأميركية وكلية الشرق الأوسط الأميركية مجتمعتين، في حين أن معدل حساسية المجموعة للرسوم المختلطة (دينار كويتي لكل طالب سنوياً) قد بلغ 2.8 مليون دينار لكل تغير، بمعدل 250 ديناراً للرسوم السنوية لكل طالب.وشدد التقرير على أن قاعات الاجتماعات ومراكز المعارض والمرافق الأخرى المزمع استكمالها، من شأنها أن تجتذب عدداً أكبر من خريجي التعليم الثانوي للالتحاق بجامعة الشرق الأوسط الأميركية، وكلية الشرق الأوسط الأميركية مستقبلياً، بالإضافة إلى إمكانية توفير إيرادات إضافية، في حال قررت الإدارة تأجير بعض من تلك المرافق، وهو ما لم يتم احتسابه ضمن توقعاتها.وتوقع أن تصل ربحية السهم الواحد 0.240 دينار في العام الحالي، وأن تنمو ربحية السهم بمعدل نمو سنوي مركب 14 في المئة، من 2016 إلى 2020، نتيجة للاتجاهات السابق ذكرها، إلى جانب مواصلتها الاحتفاظ بمعدلات توزيع الأرباح الراهنة بنسبة 80 في المئة من صافي الربح خلال السنوات المقبلة.ولفت التقرير إلى أنه من المتوقع تمويل النفقات الرأسمالية المستقبلية، من خلال مزيج من التمويل الذاتي والتسهيلات الائتمانية، مبيناً أن نسبة مديونية الشركة مازالت تحت السيطرة، حيث ان معدل الديون إلى حقوق الملكية سيكون أقل من 0.5 ضعف نظراً لقوة التدفقات النقدية الداخلية لقطاع أعمال التعليم العالي.وكشف أن السعر المستهدف لسهم «هيومن سوفت» هو 3.42 للسهم الواحد، وتم التوصل له بالاعتماد على المزج بين أسلوبي تقييم خصم التدفقات النقدية، والتحليل النسبي، ما يشير إلى إمكانية تحقيق مزيد من الارتفاع لسعر السهم، على الرغم من الصعود الذي شهده على مدى العام الماضي ومنذ بداية العام الحالي حتى اليوم.وبيّن أنه يتم تداول سهم الشركة حالياً عند معدل مغر لعائد أرباح السهم بمعدل 6.4 في المئة، والذي يعد أعلى من أقرانها الدوليين بمتوسط 3.1 في المئة، ويوفر أساساً لإمكانية ارتفاع سعر السهم في المستقبل باعتبار قوة المعطيات الرئيسية للشركة.

مشاركة :