يشهد مضمار الشيحانية اليوم صراعا مثيرا بين أقوى الهجن الخليجية التي تنتمي إلى الشعارات الثلاثة الكبرى في الأشواط المفتوحة وهي: الشيحانية والعاصفة والرئاسة والتي تتنافس على السيف الغالي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ويسدل الستار اليوم من خلال التنافس في أربعة أشواط مثيرة في ختام منافسات مهرجان الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الذي يقام على ميدان الشيحانية تحت إشراف اللجنة المنظمة لسباق الهجن برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، وسيكون مسك الختام اليوم من خلال الأشواط الأربعة الحاسمة والفاصلة التي تنطلق في الثالثة والنصف عصرا. شعارات خليجية وتتنافس 33 رأس هجن من أقوى الحلال المملوكة للشعارات الخليجية الكبرى وعلى رأسها الشيحانية والرئاسة والعاصفة على السيف الذهبي اليوم وهي «الدوادية» و«ظن» و«زعفرانة» و«مذيار» و«غارة» و«الزبارة» و«ربدا» و«الواعية» و«خود» و«شعلة» و«شراعوة» و«زيارة» و«عروبة» و«هيبة» و«الكايدة» ملك هجن الشيحانية، و«عزايم» ملك الأمير تركي بن محمد بن فهد آل سعود، و«الدرعية» و«أعماق» و«غياثي» و«كسيورة» و«شعاع» و«الشاهينية» و«فتنة» و«قطنة» و«شديدة» و«هملولة» و«ملوح» و«العاصمة» ملك هجن الرئاسة، و«عوايد» و«مفاوضة» و«شان» و«تمويه» ملك هجن العاصفة. سيف ذهبي وسيكون أهم الأشواط اليوم وأقواها الشوط الرابع والأخير المخصص للحيل المفتوح على السيف الذهبي لصاحب المركز الأول ومعه جائزة قدرها مليونا ريال، وستتنافس الشعارات الخليجية الكبرى الشيحانية والعاصفة والرئاسة من أجل نيل شرف الفوز بهذا السيف الذهبي، ومنذ اليوم الأول لهذا المهرجان وكل العيون تتركز عليه وحده دون الرموز الذهبية والفضية الأخرى، خاصة أنه من أهم السيوف والرموز على مستوى منطقة الخليج ورياضة الهجن العربية، ولا يمكن التوقع بالشعار الذي سيكون له نصيب في حصد السيف الغالي هذا الموسم، لاسيَّما وأن الشعارات الثلاثة الكبرى ستدفع بأفضل ما لديها من مستويات لحصد الرمز الغالي. سيطرة شيحانية وسيطرت هجن الشيحانية على هذا السيف الغالي في آخر موسمين عن طريق «غند» عام 2015 و «الدوحة» في عام 2016 التي أعلنت اعتزالها بعد التتويج. وهناك جوائز قيمة أخرى في هذا الشوط فصاحب المركز الثاني ينال 800 ألف ريال، وهناك 600 ألف ريال للثالث، و400 ألف ريال للرابع، و200 ألف ريال للخامس. خنجر ذهبي أما شوط الزمول المفتوح فيتنافس فيه الجميع على الخنجر الذهبي ومليون ريال لصاحب المركز الأول، بينما ينال الثاني 500 ألف ريال، والثالث 300 ألف ريال، والرابع 200 ألف ريال والخامس 100 ألف ريال. شلفة ذهبية وهناك شوط الحيل العمانيات وجائزته الأولى الشلفة الذهبية وسيارة « BENTELY»، بينما صاحب المركز الثاني فينال نصف مليون ريال، وهناك 300 ألف ريال لصاحب المركز الثالث، 200 ألف ريال للمركز الرابع، 100 ألف ريال لصاحب المركز الخامس. خنجر ذهبي أما آخر رموز في اليوم الختامي فهو المخصص للزمول عمانيات ويحصد صاحب الصدارة الخنجر الذهبي بالإضافة إلى سيارة رنج روفر فوج، و400 ألف ريال لصاحب المركز الثاني، و300 ألف ريال للمركز الثالث، و200 ألف ريال للرابع، و100 ألف ريال للخامس، وقررت اللجنة المنظمة برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني أن تكون المنافسات قاصرة في اليوم الختامي على الأشواط الأربعة الرئيسية فقط لا غير حتى يتمكن الجميع من الاستمتاع بالمنافسات على الرموز الأربعة التي يسعى إليها كافة المتنافسين، ومن المتوقع أن يكون هناك إقبال جماهيري كبير ليس من ملاك الهجن فقط ولكن من جانب عشاق رياضة التراث الأولى. منافسات قوية في أشواط الحيل شهدت منافسات الحيل بالفترة الصباحية، إثارة كبيرة، وتنافس الجميع على الألقاب والجوائز القيمة والسيارات، وفازت بالشوط الأول الرئيسي «راهية» ملك سيف عبيد بوظفيرة العامري، وبالشوط الثاني «الشايبة» لمطر غريب راشد الكتبي، وبالشوط الثالث «الدانة» لعلي حسين علي السادة، وبالشوط الرابع «رمز» لسيف مطر محمد بالضبيعة الكتبي، وبالشوط الخامس «الجذابة» لصالح سعيد صالح الجربوعي المري، وبالشوط السادس «سيدة» لسعيد محمد مبارك العامري، وبالشوط السابع «العنود» لسعيد عبيد سعيد رشدان المري، وبالشوط الثامن «زعفرانة» لعمر سيف محمد عبدالله الكعبي، وبالشوط التاسع «الواعية» لسعيد سيف معضد المشغوني، وبالشوط العاشر «الشاهينية» لخالد حمد راشد عبدالله النعيمي، وبالشوط الحادي عشر «مزنة» ليحيى خلفان محمد خلفان الهاملي، وبالشوط الثاني عشر «مواجيب» لعلي محمد راشد محمد انديله، وبالشوط الثالث عشر والأخير «اسيل» لخزع أحمد الخزع بالعثة العامري. مبهر فاز بالشوط الأول الرئيسي «مبهر» لعلي صالح علي صالح الحميري، وبالشوط الثاني «مدوخ» لسعيد محمد سعيد المري، وبالشوط الثالث «ظبيان» لعبيد ثعيلب طهميمه العامري، وبالشوط الرابع «مودع» لمحمد حمود رويضي العديني، وبالشوط الخامس «لافي» لعلي سلطان عبيد مرخان الكتبي، وبالشوط السادس «لعريق» لراشد مبارك محمد المري، وبالشوط السابع والأخير لسن الزمول «نشوان» لمحمد أحمد سالم هويمل العامري. أكد أن أمنيته لم تتحقق ولكنه قدم خدمات للباقين العيدة: لو علمت بفوز «الظفرة» بالسيف ما تركتها شكَّل عبدالله العيدة مادة خصبة للميديا بعد «الشو الإعلامي» الذي أثير حول فوزه بالسيف الفضي ضمن ختام أشواط أبناء القبائل أمس في المهرجان السنوي للهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وتكالبت الفضائيات الخليجية حول العيدة للحصول على انطباعه عن ضياع السيف منه، وظهر الحزن واضحا على «بوسعيد» لضياع السيف الفضي من بين يديه رغم تأكيده أنه «سعيد» بالحصول على رمز في اليوم الغالي، مؤكداً أنه لو علم سلفا بتقديم «الظفرة» الفائزة بالسيف لمثل هذا المستوى لما تركها تفلت من بين يديه (يقصد شراءها من صاحبها) مثلما يتم من شراء أقوى الرؤوس قبل انطلاق الفعاليات الكبرى مباشرة. سيف فضي وقال: السيف الفضي عبر الحدود وما علينا قدمناه وقدمنا شوطا مميزا، ولكن لم نوفق، وأيضا الدوحة حاملة اللقب لم توفق، وقمنا بما علينا وكان لا بد أن يكون واحد فائزا والآخرون خاسرين، وكان السيف الفضي من نصيب محمد زايد المنصوري مالك «الظفرة»، ونقول له مبروك أبو زايد تستاهل الناموس، وسنبدأ التحضير مجددا لما هو قادم، ولكن رغم ذلك لم يكن يرضيني إلا السيف. 7 نجوم وعن قيامه بشراء عدد من الرؤوس والتحضير القوي ورغم ذلك كله خسر السيف قال: قدمنا خدمات 7 نجوم للهجن القطرية خلال الشوط ومن بينها «الدوحة»، وكذلك لأنفسنا لكن في النهاية فاز واحد آخر بالسيف ونقول له ألف مبروك فهو ليس بغريب عنا، وبن زايد له صولات وجولات، وله هجن سبوق في المجال ونتمنى التوفيق للجميع. فوز مستحق للمنصوري وعن توقعه لفوز الظفرة قال: محمد المنصوري يمتلك رؤوس هجن جيدة ومميزة، وهو معروف في الساحة ولديه مشاركات كثيرة، ويقوم بالشراء وتدعيم العزبة الخاصة به، والساحة مفتوحة للجميع. وبخصوص انتقال العديد من الرؤوس بين الملاك مثل «السالمية» و «الشيخة» وغيرها قال: هذا مطروح ومتاح للجميع، والموضوع بيع وشراء بين الإخوة في المجال، وفي النهاية الذي فاز شعار محمد زايد المنصوري، ولم يفز أي منهما بالسيف، مؤكداً أن المفاجآت تظهر في الأمتار الأخيرة، والمفاجأة حدثت الليلة، والسيف ذهب إلى أهل الغربية والمفاجآت تظهر في ميادين السباق، مشيراً إلى حصوله على المركز الرابع، والدوحة المركز الثالث. خدمات قوية وحول شعوره بعد السباق قال: شعور شخص مبسوط حصد رمزا في نهائي سيف سمو الأمير، وقدم خدمات قوية للهجن القطرية لكن لم يوفق في شوط السيف، وأهنئ الفائز بالسيف ولمن لم يحالفه الحظ أقول لهم حاولوا مرة أخرى، وحضروا أنفسكم وأتمنى التوفيق للجميع. خبرة كبيرة وعن عدم ترشح المنصوري قبل السباق وفوزه رغم ذلك قال: هو يقوم بتمويل عدد كبير من المتنافسين بالهجن، وهو رجل أعمال ولديه خبرة كبيرة في هذا المجال، ومعه هجن الدوحة والذيبة والسالمية، مشيراً لتحويل عدد من رؤوس الهجن لملاك آخرين قبل وقت قصير عن طريق الشراء والبيع وهو أمر متاح للجميع، وعن شرائه لبعض الرؤوس وتجاهله شراء الظفرة الفائزة بالسيف قال: لم نعلم أنها ستقدم هذا المستوى وإذا علمنا بذلك ما تركناها، لكن لا تدري غدا بعد الفحص ماذا سيصير. الشهواني: سعداء بتشريف صاحب السمو عبر الدكتور مبارك بن حمد الشهواني، نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، عن سعادته بتشريف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للمهرجان، وحضور سموه للمنافسات، مؤكداً أن هذا التشريف منح حماساً كبيراً للكل، وجميع المشاركين سعداء بهذا التشريف الغالي، والذي لم يفز يعتبر نفسه فائزاً بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. خنجر فضي وتابع: نقدم التهنئة إلى راعي «بيضان» ابن انديله، لحصوله على الخنجر الفضي في شوط الزمول العمانيات، وهو يستحق هذا الفوز، لأنه يمثل بلده خير تمثيل في كافة المهرجانات. وتابع نائب رئيس اللجنة المنظمة: يجب أيضاً أن نشيد بالجهد الذي قام به اللورد عبدالله العيدة، ونقول له: ما قصَّرت وإلى الأمام، وأمامك تحديات أخرى في المرموم والوثبة، ويجب أن نؤكد أن الهجن رياضة لا بد فيها من فائز، والمنافسة شعار السباقات، وليس كل مرشح بالفوز يتمكن من الفوز، لأن المكسب قسمة ونصيب في النهاية. انديله: توقعت الفوز بالرمز أبدى محمد محسن انديله الفائز بالخنجر الفضي لشوط الزمول العمانيات، عن طريق «بيضان» سعادته بتحقيق الرمز، وقال: توقعت أن يكون الرمز من نصيبي، لأني لو لم أتوقع الفوز ما كنت شاركت من الأساس، وكان «بيضان» عند حسن الظن به وأثبت كفاءة كبيرة. تاريخ كبير وتابع: شعار ابن انديله معروف، وله تاريخ كبير في الفوز بالرموز والنواميس، ولا شك أنه شرف كبير أن ننال الخنجر الفضي في مهرجان سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ونستعد من الآن للمهرجانات الخارجية بإذن الله، لنشرف فيها الهجن القطرية خارج الحدود، وأهدي هذا الإنجاز إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الأمير الوالد، وإلى الشعب القطري كافة، وكل عشاق الشعار العنابي. الغشري: سعداء بالإنجاز أكد خميس الغشري مضمر «شواهين» الفائزة بالشلفة الفضية للحيل عمانيات، أنهم سعداء للغاية بهذا الإنجاز الكبير، الذي تحقق في منافسات اليوم الختامي لمهرجان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيراً إلى أن فرحتهم كانت مضاعفة، لأنهم لم يكونوا ضمن ترشيحات المحللين قبل انطلاق منافسات اليوم الختامي، وهو ما زاد من عزيمتهم وإصرارهم على الفوز بواحد من أهم رموز اليوم الختامي. وكانت «شواهين» ملك عابر خلفان محمد الهاملي، قد تُوِّجَت بالشلفة الفضية للحيل عمانيات، بعدما فازت بالشوط الثامن من منافسات الفترة المسائية أمس، حيث قطعت رحلة 8 كم في توقيت زمني قدره 12.31.5، لتطير بالشلفة إلى دولة الإمارات. ثقة كبيرة وقال خميس الغشري في تصريحات خاصة للصحفيين، عقب تتويجهم بشلفة العمانيات، من قِبل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، إنهم كانوا على ثقة كبيرة بالفوز، وتتويج «شواهين» بالشلفة، رغم خروجها من الترشيحات، مشيراً إلى أن «شواهين» قدمت واحداً من أقوى الأشواط، واستطاعت حسم واحد من أقوى أشواط المهرجان في يوم الكبار، وما هو غريب عليها هذا الفوز المهم، خاصة أنها صاحبة إنجازات كبيرة من قبل في دولة الإمارات، وفي رصيدها 11 سيارة، وجاءت وصيفة للرمز في الإمارات، واليوم تفوقت وفازت بالشلفة.;
مشاركة :