متابعة - بلال قناوي:تعادل لخويا مع استقلال خوزستان بهدف في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس باستاد بملعب الغدير بمدينة الأهواز، في الجولة الثالثة لدوري أبطال آسيا ضمن المجموعة الثانية، وتقدم الاستقلال بهدف مبكر في الدقيقة السابعة من ركلة جزاء سجلها حسن سعيد، وتعادل لخويا سريعا عن طريق إسماعيل محمد في الدقيقة 11ورفع لخويا رصيده إلى 5 نقاط وظل في المركز الثاني، والاستقلال إلى 7 نقاط وظل أيضا في المركز الأول وفي الصدارة. وجاءت المباراة قوية وكان لخويا الأفضل في بدايتها وأهدر بعض الفرص الجيدة، وتفوق الاستقلال في الشوط الثاني وكان قريبا من الفوز لولا تألق قاسم برهان الذي أنقذ مرماه من عدة فرص محققة، كما أهدر لخويا آخر فرص المباراة والشوط الثاني في الوقت بدل الضائع بعد أن سدد عفيف الكرة في جسم الحارس. رغم التفوق الهجومي والسيطرة المبكرة للخويا، إلا أن الهجمات المرتدة للاستقلال شكلت خطورة بالغة على مرمى لخويا، وأسفرت عن ركلة جزاء في وقت مبكر للغاية في الدقيقة السادسة نتيجة كرة مشتركة بين أحد مهاجمي الاستقلال وعلي عفيف، احتسبها الحكم الصيني ركلة جزاء تصدى لها حسن سعيد وسدد الكرة على يسار قاسم برهان داخل المرمى مسجلا الهدف الأول. لم يتأثر لخويا بالهدف المبكر واندفع بروح معنوية عالية وراء الهجوم، ونجح بعد 4 دقائق فقط من إدراك التعادل برأسية إسماعيل محمد من كرة عالية وصلت داخل المنطقة على رأس شيكو هيأها إلى إسماعيل وأكملها داخل الشباك. استعاد لخويا تفوقه وسيطرته على مجريات اللعب وحاصر فريق الاستقلال في ملعبه، وحصل على خطأ جهة اليسار خارج المنطقة نتيجة تعرض يوسف المساكني للعرقلة بعد مروره من الدفاع، ويتصدى نام تاي للكرة ويمررها عرضية يشتتها الدفاع وتتواصل الهجمة حتى تنتهي بركنية للخويا. بمرور الوقت زادت سرعة المباراة وزاد هجوم لخويا وكان قريبا من تسجيل هدف ثان لولا عدم التركيز وأيضا المبالغة في المراوغة، وسنحت فرصة ذهبية للخويا في الدقيقة 24 عندما انطلق نام تاي وبالغ في المراوغة داخل المنطقة ونجح الدفاع في التصدي له. تأثر هجوم لخويا كثيرا بإصابة وخروج يوسف المساكني، حيث قلت الخطورة والضغط على دفاع الاستقلال.وتنتقل الخطورة إلى الاستقلال، ويشن أخطر هجماته في الدقيقة 34 والتي بدأت من رمية تماس من اليمين، وصلت إلى آرش افشین خطفها بكعب القدم وينقذها قاسم برهان وترتد إلى دانيال ماهيني حاول إكمالها وتصدى له الدفاع وترتد للمرة الثالثة إلى محمد طيبي سددها قوية تصدى لها قاسم برهان بأعجوبة وأنقذها ركنية. ويشعر لخويا بخطورة موقفه فيعاود الهجوم والضغط في الدقائق الأخيرة ويحصل على فرصة خطيرة من كرة بينية وصلت إلى إسماعيل محمد في الدقيقة 44 لكن حارس الاستقلال كان أسرع منه في التقاط الكرة. انطلاقة هجوميةبادر لخويا بالضغط والهجوم مع بداية الشوط الثاني وحصل على أول فرصة خطيرة من تسديدة قوية لعلي عفيف أمسكها الحارس بصعوبة، ويرد الاستقلال بهجمة وفرصة أخطر من كرة عرضية وصلت مهدي زبيدي تحت حراسة محمد موسى ومع ذلك خطفها مهدي برأسه، وأنقذها قاسم برهان بأعجوبة ركلة ركنية في الدقيقة 52.ويشهد هذا الشوط صراعا مثيرا بين الفريقين وأداء مفتوحا وهجوميا من الجانبين، وبمرور الوقت بدأت كفة الاستقلال تميل أكثر ويقترب من المرمى وتزداد خطورته مما وضع خط دفاع لخويا وحارسه قاسم برهان تحت ضغط كبير. وفي الدقيقة 85 ينجو لخويا من هدف محقق من خطأ خارج المنطقة انتهت عند نقطة الجزاء أمام الويس نونغ خطفها سريعة وخطيرة لكن فوق العارضة وسط حراسة مدافعي لخويا الذي تراجع أمام ضغط فريق الاستقلال واعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تكن مؤثرة، وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ينفرد على عفيف ويسدد الكرة في جسم الحارس مهدرا فرصة ذهبية للفوز.