استقبل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن. وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية وملفات المنطقة بحضور نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكمستر. وقال الأمير محمد بن سلمان: «عندما نرى الخطوط العريضة التي وضعتها الإدارة الأميركية الجديدة، فمن الواضح أن مصالحنا تتطابق». وبات الأمير محمد بن سلمان الذي يرأس اللجنة العليا التي تقود الإصلاح الاقتصادي عن طريق تنويع مصادر الدخل بدلاً من الاعتماد على عائدات النفط، أول مسؤول خليجي يلتقي ترامب منذ توليه السلطة يناير الماضي. وكان بيان للديوان الملكي، ذكر أنه من المتوقع أن يبحث الأمير محمد بن سلمان خلال محادثاته مع ترامب ومسؤولين أميركيين آخرين، «تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».