أعلنت السلطات القضائية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أول من أمس أنها ستطالب بتعويض يبلغ قيمته 63 مليون دولار من شركة «اوديبريشت» وشركات أخرى، على خلفية شبهات الفساد، التي أحاطت بعمليات إعادة تأسيس وإصلاح ملعب «ماراكانا» الأسطوري من أجل منافسات مونديال 2014. وبالإضافة إلى الدعوة القضائية الموجهة ضد الشركات الثلاث، التي تدير ملعب «ماراكانا» في الوقت الراهن، وهي: أوديبريشت واندرادي غوتيريز ودلتا، تم توجيه دعوة أخرى ضد سبعة موظفين حكوميين، حسبما كشفت النيابة العامة في ريو دي جانيرو. وكانت شبكة «غلوبو» التليفزيونية قد أشارت في إلى المخالفات، التي شابت عملية إعادة تأسيس الملعب، حيث أكدت أن الشركات المسؤولة بالغت في التكاليف المالية الخاصة بعملية إعادة التأهيل الأولية. وأوضحت القناة أن التحقيقات جارية في هذا الشأن منذ مدة. وبلغت قيمة الإصلاحات وإعادة التأسيس، طبقاً للتقارير الإعلامية، (380 مليون دولار بزيادة بلغت 63 مليوناً عن المبلغ الذي تم رصده في البداية. وضربت السلطات البرازيلية مثلا للمخالفات بسقف الملعب، الذي كان يتعين إصلاحه، بيد أنه تم تغيره بالكامل وتركيب آخر مكانه وقالت النيابة العامة في نص الاتهام: «المبالغ المالية، التي تقاضتها الشركة كانت أعلى من تلك، التي حصلت عليها لتركيب أسقف في ملاعب أخرى في دول مختلفة».
مشاركة :