أبوظبي(الاتحاد) أشاد سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمساندة الكاملة والرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية للمركز، مؤكداً أن «إيمان قيادتنا بأهمية البحث العلمي وقناعتها بدور المركز منحانا الحافز للتميّز والتفوق والإنجاز». جاء ذلك في كلمته في الاحتفال الذي أقامه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أمس، احتفالاً بمقر المركز في أبوظبي، بمناسبة مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تأسيسه (في 14 مارس 1994)، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وكبار الشخصيات والمشاركين والإعلاميين، فضلاً عن الموظفين والعاملين في المركز. وقد تضمن الاحتفال مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، حيث بدأ بعزف السلام الوطني، وتلاوة مباركة من القرآن الكريم، تلتهما كلمة لسعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، رحّب فيها بالحضور الكريم، وقدّم الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمها اللامحدود للمركز وأنشطته. وقال:«إن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لم يكن ليحقق ما حققه من إنجازات، منذ إنشائه العام 1994، لولا الدعم اللامحدود، الذي تلقاه من قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها، سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ،حفظه الله، والمساندة الكاملة والرعاية الكريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الذي يؤمن بأهمية العلم في نهضة الأمم والمجتمعات، وأن قيمة أي أمة بما لديها من علم ومعرفة، وما تملكه من كوادر بشرية متعلمة وقادرة على التنافس الجدّي في مضمار التطور العالمي». وأضاف سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، أن «إيمان قيادتنا الرشيدة بأهمية البحث العلمي، وقناعتها الراسخة بدور المركز في دعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، كما منحانا الحافز للتميّز والتفوق والإنجاز، فإنهما جعلانا في تحدٍّ دائم كي نكون عند ثقتها، كي يظلّ مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منارةً للفكر، وأحد مظاهر القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعكس وجهها الثقافي والحضاري»، مضيفاً:«في هذا السياق لا أكون مبالغاً، أو متجاوزاً للحقيقة، حينما أقول إن المركز استطاع خلال فترة قصيرةٍ من عمر الزمن أن يحجز لنفسه مكانة متميزة بين مراكز الدراسات والبحوث العالمية، وغدت إصداراته المتنوعة، باللغتين العربية والإنجليزية، مراجع أساسية في الجامعات، ولدى الباحثين وطلاب العلم والإعلاميين، بل لدى صنّاع القرار في العالم كلّه. كما أصبحت فعالياته العلمية، من مؤتمرات وندوات ومحاضرات وورش عمل وغيرها، محل جذب واهتمام لكبار الباحثين والمفكرين والكتّاب والسياسيين على المستويين الإقليمي والدولي». ثم تحدث سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي عن النجاح الباهر والمشهود الذي حققه المركز، ودوره في خدمة أهداف التنمية الشاملة التي تعيشها دولة الإمارات، قائلاً:«نجح مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، منذ تأسيسه، في مواكبة التجربة التنموية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتفاعل معها، واستلهم طموحات قيادتنا الرشيدة، ولا يزال يستلهمها، وهو بهذا يعدُّ مرآة حقيقية لمنظومة من الإنجازات والنجاحات التنموية التي تشهدها الدولة في المجالات كافة، فخلال هذه المسيرة البحثية الحافلة بالعطاء، التي شهدت تحولات بالغة الحيوية في تاريخ المنطقة والعالم أجمع أيضاً، ظل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية يرفد دوائر صنع القرار في الدولة بتحليلات واستنتاجات علمية رصينة قائمة على قراءة موضوعية دقيقة للتطوُّرات والأحداث والقضايا المحلية والإقليمية والدولية المحيطة، وانعكاساتها على الساحة المحلية، كما كان هناك قدر كبير من التفاعل بين المركز وبيئة العمل المحيطة به، بما يعظّم مردود العمل البحثي، باعتبار خدمة المجتمع أحد أبرز أهداف المركز». ... المزيد
مشاركة :