بعد عشرات السنين من التجميد اشترت شركة بث الأفلام عبر الإنترنت «نتفليكس» آخر أعمال النجم الأميركي الشهير أورسون ويلز «الجانب الآخر للريح» حيث قررت الشركة وضع اللمسات النهائية عليه وطرحه في الأسواق.وذكرت شركة «نتفليكس» في بيان أنها استحوذت على حقوق عرض الفيلم على مستوى العالم وستمول عملية استكماله وترميمه.من ناحيته قال «فرانك مارشال» منتج الفيلم «لا استطيع التصديق، لكن بعد 40 عاما من المحاولات، أنا ممتن للغاية لحماس ومثابرة نتفليكس التي أتاحت لنا أن نصل في النهاية إلى غرفة المونتاج لإنهاء أخر أعمال أورسون».يذكر أن الفيلم يدور حول مخرج مسن قام بدوره صديق ويلز وزميله جون هستون يرغب في إنتاج فيلمه الأخير بدون حبكة ولا سيناريو ولا ميزانية.وقد بدأ ويلز تصوير الفيلم عام 1970 لكنه لم يتمكن من اتمامه بسبب نقص التمويل لمثل هذا المشروع. ومنذ رحيل ويلز عام 1985 ظل هذا المشروع أسير خلافات مالية وقانونية.يذكر أن ويلز يعد واحدا من أشهر المخرجين في القرن العشرين، وكان العقل المفكر وراء مجموعة من أهم الأفلام مثل «المواطن كين» عام 1941 و«عطيل» عام 1952 في الوقت نفسه، تضمن تراث ويلز العديد من الأعمال الرائعة غير المكتملة، حيث ترك نحو 10 أعمال لم يكملها خلال مسيرته.يذكر أن «نتفليكس» هي أكبر شركة لبث الأفلام عبر الإنترنت حاليا وتخدم نحو 93 مليون مشترك في أكثر من 190.وتقوم الشركة حاليا بتمويل وتوزيع أفلام روائية من خلال قطاعها الجديد «نتفليكس أوريجينال فيلمز».