شرعت جرافات تابعة للبلدية الإسرائيلية أمس الثلاثاء، بهدم مبنى سكني «قيد الانشاء»، في منطقة الضهرة ببلدة العيسوية بالقدس. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ( وفا) بالأمس أن جرافات إسرائيلية هدمت المبنى المكون من ثلاثة طوابق، بحجة البناء دون ترخيص، ويعود للمواطن الفلسطيني المقدسي مجدي مصطفى. وحسب الوكالة، رافقت الجرافات قوّة معززة إسرائيلية من جنود وشرطة، والتي فرضت طوقا عسكريا محكما حول المبنى، ومنعت المواطنين، والصحفيين، من الوصول اليه. وكان مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم) ذكر أن عام 2016 شهد عددا قياسيا من منازل الفلسطينيين التي هدمتها إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وأضاف المركز في تقرير أصدره الشهر الماضي، أن السلطات الإسرائيلية هدمت 88 منزلا سكنيا و48 مبنى شرقي القدس. في سياقٍ آخر انضمت الجبهة الشعبية اليسارية ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية إلى حركتي حماس والجهاد بمقاطعة انتخابات البلديات الفلسطينية المقررة بعد شهرين. وأعلنت الجبهة الشعبية في بيان صحفي لها أمس الثلاثاء، أنها ستقاطع رسميا انتخابات البلديات المقرر إجراؤها فقط في الضفة الغربية في 13 أيار/مايو المقبل. وعزت الجبهة موقفها إلى «استمرار قيادة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في اتباع سياسة الصمت على جريمة قمع المسيرة والاعتداء على المتظاهرين في رام الله». كما عزت الجبهة موقفها إلى استمرار السلطة الفلسطينية في التنسيق الأمني مع إسرائيل، داعية إلى «صوغ رؤية وطنية يلتف حولها الكل الفلسطيني لمواجهة تحديات القضية الفلسطينية».