قُتل العشرات من جنود ميانمار في اشتباكات عدة بين متمردين عرقيين والجيش على الحدود الصينية، كما ذكرت وسائل إعلام رسمية في ميانمار أمس الثلاثاء. وعبر أكثر من 20 ألفًا الحدود مع الصين في الأسابيع القليلة الماضية فرارًا من القتال الضاري في شمال ميانمار؛ ما دفع بكين إلى الدعوة لوقف إطلاق النار بين المليشيات العرقية وقوات الأمن في ميانمار. وقالت صحيفة جلوبال نيوز لايت أوف ميانمار الرسمية: «وقع ما لا يقل عن 48 اشتباكًا مسلحًا مع جيش التحالف الديمقراطي الوطني لميانمار؛ ما أسفر عن مقتل عشرات الجنود». ولم تذكر الصحيفة عددًا محددًا للجنود الذين قُتلوا فيما وصف بأنه عملية لتطهير المنطقة، نفذتها القوات الحكومية في الفترة من السادس إلى الثاني عشر من مارس/ آذار. والأسبوع الماضي قالت الحكومة إن خمسة من السكان وخمسة من رجال شرطة المرور قتلوا، وتم العثور على 20 جثة، بعد أن شن جيش التحالف الديمقراطي الوطني هجومًا يوم السادس من مارس/ آذار على لاوكاي عاصمة منطقة كوكانغ في شمال غرب البلاد. وذكرت جلوبال نيوز لايت أوف ميانمار أن «عشرات المدنيين» أُصيبوا في الهجمات. وتواجه سو كي، التي وصلت السلطة عام 2015 متعهدة بتحقيق المصالحة الوطنية، صعوبة في منح دفعة جديدة لعملية السلام المتعثرة، ويتهمها ممثلو الجماعات العرقية بالانحياز إلى الجيش.
مشاركة :