محطة إم إس إن بي سي الأمريكية بنشر وثيقتين من وثائق الضرائب تخصان ترامب وتوضحان الأرقام المذكورة، الامر الذي أثار غضب البيت الأبيض مؤكدا أن نشر وثائق تتعلق بالضرائب يعتبر خرقا للقانون. وكان ترامب رفض نشر مستنداته الضريبية خلال الحملة الانتخابية الأمر الذي يخالف التقاليد التي درج عليها المرشحون الرئاسيون في تاريخ الولايات المتحدة. ولم توضح الوثيقتان المسربتان وهما جزء من التقرير الضريبي لترامب كامل أرباحه عن عام 2005 لكن فقط جزء من الارباح. ويؤكد مختصون أن التسريب يعتبر شديد الاهمية بسبب السرية المفرطة التي يفرضها ترامب على حساباته الضريبية ويعتبرون أن التسريب سيشكل مزيدا من الضغط على الرئيس الامريكي للكشف عنها.مصدر الصورةAPImage caption راشيل مادو مذيعة إم إس إن بي سي ورغم أن نشر الوثائق الضريبية يعتبر منافيا للقانون الامريكي، إلا ان مذيعة قناة إم إس إن بي سي راشيل مادو قالت إنها تمارس حقها في نشر معلومات تهم الشأن العام. وقبل بث الوثيقتين أصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه "تعلمون أنكم تسعون إلى تحسين معدل مشاهدة برامجكم بخرق القانون وافتعال قصة عن وثيقتين ضريبيتين مضى عليهما أكثر من عقد من الزمن".
مشاركة :