صحيفة المرصد: سرد الرقيب عوض علي القحطاني، أحد رجال الأمن بشرطة الأمواه، تفاصيل إطلاق النار عليه وإصابته على يد أحد الجناه بفناء منزله. وقال القحطاني: “حينما تم إطلاق النار عليّ كنت بفناء منزلي، عندما كنت أتوجه لصلاة العصر بأحد مساجد الحي الذي أسكن فيه، ولكني فوجئت بأحد الأشخاص دخل الفناء وبدأ يحدثني بعنف”. وأضاف القحطاني: “أخذ هذا الشخص يهددني، وبدأ يكرر على مسامعي بعض الأسئلة بعنف، لماذا تحقق مع أخي، لماذا تسجنه”، وفقًا لـ “عكاظ”. وأوضح القحطاني أنه حاول أن يمتص غضب هذا الشخص ويفهمه أن القضية كان لابد التحقيق فيها ولا يمكن التغاضي عنها ولكن دون جدوى. وأردف القحطاني: “فوجئت به يطلق النار عشوائيًا من مسدس كان يحمله وأصبت بطلق ناري في الساق اليسرى، كما أن هناك العديد من الطلقات الأخرى أصابت جدار منزلي وأثارت الرعب وسط أسرتي”. وتابع القحطاني: “أبلغت الأجهزة الأمنية وهاتفت أحد جيراني وتم إسعافي إلى مركز الرعاية الصحية الأولية بالأمواه، ثم إلى مستشفى عسير المركزي حيث خضعت إلى جراحة لاستخراج الرصاصة من ساقي”. ولفت القحطاني إلى أن شقيق الشخص الذي أطلق عليه الرصاص، تم إيقافه قبل نحو أسبوعين على ذمة قضية سلب تحت تهديد السلاح.
مشاركة :