كشف عميد الكلية التقنية بالطائف المهندس حمد بن محمد القاسم، أن برنامجاً إرشادياً أعدته ونفّذته وحدة التوجيه والإرشاد بالكلية، ضِمن الحرب الطويلة مع الإرهاب في المملكة. جاء ذلك إبان رعايته للبرنامج الإرشادي المشترك، الذي أقامته الكلية (يقظ + فطن) بعنوان "المخدرات وعلاقتها بالتنظيم الداعشي". وأضاف المهندس "القاسم" أن حكومتنا الرشيدة قدّمت منذ وقت مبكر جهوداً وخططاً متوازية لم تقتصر على الجانب الأمني فقط؛ بل تَرَافَقَ معها مشاريع فكرية واجتماعية وتوعوية، ولجان للمناصحة والاحتواء، ورعاية للمغرر بهم من ضحايا جماعات التطرف، كما سنّت عدداً من التشريعات القانونية، والقضائية التي تسهم في حماية المجتمع من آثار هذه الظاهرة، وتقضي عليها. وكان من أبرز ما دار في البرنامج، بيانُ أن الإرهاب كبّد المملكة خسائر في الأرواح والممتلكات، وكيف تم التصدي له بحرب طويلة وخطط متوازنة، والحديث عن سلاح "داعش" الجديد.. وهو "قتل الأقارب"؛ لضمان عدم التوبة. ثم سلّط البرنامج الأضواء على الدواعش والمخدرات، وبيان بعض الجرائم المرتكبة من قِبَل هذا التنظيم في المسجد النبوي، وضد المصلين في المجتمع السعودي المسلم.