كشف الفنان المغربي البشير عبدو، والد الفنان سعد لمجرد، أن تقرير الطب الشرعي الفرنسي بشأن الفحص الذي خضعت له المدعية ضد الفنان بتهمة الاعتداء على المدعية «لورا بريول»، تبين نتيجته أنها لم تتعرض لأي ممارسة جنسية عنيفة، وأنه لا أثر ملموس لـ«لمجرد» في هذا الأمر. وأضاف عبدو في تصريحات نقلها موقع «المغرب اليوم» أنه «بفضل الله بدأت الحقيقة تنجلي رغم كل ما عانيناه من متاعب وظلم، ويبقى موضوع التعدي الجسدي بالضرب، والذي حصلت من خلاله المراهقة على إجازة طبية لمدة ثلاثة أيام فقط، مما يبرهن أنه لم يكن هناك ضربًا وإنما فبركة أزمة». وتابع «أتمنى أن يقول القضاء الفرنسي كلمته الحاسمة في موضوع سعد، وإخلاء سبيله كونه كشف وخلال المواجهة عن برائته، بعد أن ترددت الفتاة في روايتها، وتحدثت عن تفاصيل متناقضة تشير إلى هشاشة قضيتها، مضيفًا «إلا أن شكل الدعوى وليس مضمونها أدى إلى حجز حرية سعد لمجرد الذي اؤمن إنني سأراه قريبًا». وكانت تقارير قد ذكرت أن سعد المجرد قد اعترف في جلسة المواجهة بينه وبين الفتاة الفرنسية، أنه «بالفعل قام باصطحابها إلى غرفته بالفندق ولكن بموافقتها، ولم يعتدي عليها»، وبرهن على كلامه بـ«كاميرات الفندق، التي صورتها وهي في كامل أناقتها وقت دخولها وخروجها، مما يؤكد أنها لم تتعرض لأي أذى».