تونس - من المرتقب ان تختتم تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية فعالياتها يوم 17 سبتمبر/ايلول 2017 بحفلة تاريخية لكل من امير الطرب العربي صابر الرباعي وانغام. وسيتم تنظيم حفل جماهيري ضخم بساحة باب الديوان بتونس العاصمة. وسينتقل عشاق الطرب والموسيقى العربية إلى العالم الغنائي للفنان التونسي صابر الرباعي، حيث الرومانسية والانفعال والألحان الراقية والكلاسيكية. وسيغني الرباعي للحب عبر "ببساطة"، "يا أغلى ما عندي"، "أعز الحبايب" "برشا برشا"، و"عاشق مغروم". كما ستغني انغام "ملكة الرومانسية" باقة من اجمل اغانيها القديمة والجديدة على غرار "الركن البعيد الهادي"، "اتفقنا"، "ببساطة كده"، "أنت العالم"، "إلا أنا بتحب مين". واكد مكتب الاعلام للتظاهرة الضخمة ان الحفل سيحضره وفد مصري لتسلم المشعل حيث ستحتضن الدورة القادمة مدينة الاقصر. وسيقوم الممثل المصري خالد ابوالنجا بتنشيط الحفلة رفقة الممثلة التونسية عائشة بن احمد. وصفاقس هي ثاني أكبر المدن التونسية وعرفت حديثا بأنها عاصمة الجنوب التونسي والعاصمة الاقتصادية لتونس. وتقع صفاقس على بعد 270 كيلومترا جنوب تونس العاصمة وتمتد سواحلها المطلة على البحر المتوسط لمسافة 235 كيلومترا. أطلقت تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016، مسابقة وطنية للتصوير الفوتوغرافي حول مناطق اثرية مغمورة في محافظة صفاقس. وتحمل المسابقة عنوان "مسارات"، وتُختتم بجوائز مالية للفائزين يُعلن عنها يوم تاريخ افتتاح معرض لصور المعالم الأثرية بصفاقس. وتمثل المسابقة فرصة للوقوف على تاريخ محافظة صفاقس من خلال آثارها الضاربة في القدم لكنها مخفية عن عيون أهلها وحتى أنها غير مصنفة في صفحات التاريخ وحتى في خريطة غوغل العالمية. وتجمع المسابقة بين الطرافة والجمال، حيث يتابع سكان صفاقس وزوّارها العديد من العروض والمعارض والفعاليات التي تصبُّ كلّها في التعريف بتراثها وتجذّره في عمق التاريخ الإنساني. افتتحت في وقت سابق احتفالية "صفاقس عاصمة للثقافة العربية" لعام 2016 وسط حضور لشخصيات ومثقفين وفنانين تونسيين وعرب حضروا للاحتفاء بإحدى أعرق المدن التونسية واكتشاف مخزونها الثقافي وثرائها الحضاري والتعرف على عاداتها وتقاليدها ومميزاتها. وعند الإعلان الرسمي عن انطلاق أنشطة صفاقس عاصمة للثقافة العربية -خلفا لمدينة قسنطينة الجزائرية العام الماضي- تجمع المئات من سكان المدينة في شوارعها الكبيرة وساحاتها العامة لمشاهدة فرق الفنون الشعبية وعروض الشوارع كما أطلقت المناطيد في سماء المدينة. وقدم خلال الاحتفالات أيضا عرض إسقاطات رباعية الأبعاد لأول مرة في تونس (عرض أضواء) بعنوان "صفاقس تضيء سماء العرب" على سور باب الديوان الأثري. وسيتم خلال التظاهرة التي تستمر عاما تنظيم 18 ندوة فكرية وستة معارض فنية كبرى إضافة إلى ثمانية مهرجانات موسيقية بحضور حوالي ألف ضيف عربي. وتنظم أيضا أنشطة عربية للشعر وثلاث أنشطة مسرحية إضافة لورش رسم الغرافيتي.
مشاركة :