ضمّنت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل فعالياتها “قافلة الدهناء” لتجسيد تاريخ الإبل في المسيرات الوطنية والمجتمعية، سواء كانت للتجارة أو السفر أو الأفراح، لكون الإبل استمرت حتى يومنا الحالي رفيقة الإنسان العربي، وقاومت معه المتغيرات البيئية والاقتصادية، لذا أطلق على الإبل “سفينة الصحراء” لقوة تحملها وصبرها على اجتياز المسافات الطويلة والصحاري القاحلة، وتستطيع الإبل التفوق على الخيل في المسافات الطويلة لسيرها لعدة أيام دون تعب، كما أن الجمل العربي يستطيع حمل 270 كيلو غراما والسير بها لمسافة خمسين كيلو مترا يومياً. وتتكون الفعالية من خمسة نشاطات “القوافل الوطنية، والقوافل السياحية، وزفة العروس، وركوب وعقل الإبل، وقافلة الدهناء”. وتشتمل على قوافل مجهزةً برايات وطنية بهدف تعزيز انطباع الوحدة الوطنية لدى الزائر وسيكون هذا النشاط متاحاً نهاية كل أسبوع من الساعة 4م حتى 4:30م و الساعة 7م حتى 7:30م، بينما نشاط “القوافل السياحية” يحاكي الرحالة المتنقلين من منطقة إلى منطقة وسيكون هذا النشاط متاح نهاية الأسبوع من الساعة 5م حتى 5:30م و الساعة 8م حتى 8:30م. ويضم نشاط “زفة العروس” قوافل توضح كيف كانت تقام مراسم الزواج قديمًا وسيكون هذا النشاط متاح نهاية الأسبوع من الساعة 6م حتى 6:30م، بينما يستهدف نشاط “ركوب وعقل الإبل” تعليم الزوار ركوب وتعقيل الإبل وسيكون هذا النشاط متاح وسط الأسبوع من الساعة 4م حتى 9م. فيما تقدم “قافلة الدهناء” رحلة خاصة بضيوف يتم تحديدهم من قبل إدارة المهرجان لــ 15 شخصاً، حيث يتم نقلهم برفقة 3 جمالين من منطقة الركوب وصولاً إلى منطقة الضيافة وهي (منطقة معدة خصيصًا لهذه الفعالية يتم استقبالهم فيها على طريقة الضيافة العربية البدوية)، وسيكون هذا النشاط متاح يوميًا من الساعة 9م حتى 9:30م. رابط الخبر بصحيفة الوئام: “قافلة الدهناء”.. استدعاء للماضي وتأصيل للحاضر