بيع وجبة برغر بـ 36 ألف درهم دعماً لسرطان الثدي

  • 3/15/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت مسيرة فرسان القافلة الوردية أمس الثلاثاء إعداد وبيع أغلى وجبة برغر في العالم بقيمة 10 آلاف دولار أميركي (36.7 ألف درهم إماراتي) خلال فعالية لقمة وردية التي نظمتها القافلة بالتعاون مع غاليري لافييت، لو غورميه - بدبي مول، بهدف جمع أكبر مبلغ من التبرعات لدعم مسيرة القافلة الوردية، الرامية إلى نشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي وتقديم الفحوصات المجانية للكشف عن المرض.   وجمعت فعالية "لقمة وردية" ضمن مزاد علني أقيم بعد الفعالية مبلغ 108,755 درهم، سيتم التبرع به كاملاً للقافلة عبر بيع سبع وجبات تم إعدادها من قبل سبع فرق تنافسوا فيها سفراء القافلة الوردية.   وللمرة الثانية في تاريخ "لقمة وردية" نجح فريق الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، والمؤسس المشارك لشركة "مسافر دوت كوم، سفير القافلة الوردية، وإلى جانبه اﻟﺸﻴﻒ راﺳيل إﻣﺒﻴﺎزي، كبير الطهاة ومدير مطعم غاليري لافاييت لو غورميه، في إعداد أغلى وجبة برغر في العالم، بلغ سعرها 10 آلاف دولار، ما يعادل 36,700 درهم رسى المزاد الخيري عليها لمجلة "فيلا 88"، ليحطم آل ثاني بذلك رقمه القياسي السابق الذي حققه في العام 2015 الذي وصل فيه سعر وجبة البرغر التي أعدها إلى 7,000 دولار أميركي، ما يعادل 25,690 درهم.   وتكونت أغلى وجبة برغر في العالم التي أطلق عليها اسم "سبع وجبات لسبع إمارات" من 7 شرائح من أجود لحوم الضأن، مع جبنة شيدر المعتق، ولحم العجل المقدد في خبز بريوش بالزعفران، مع إضافة 7 أنواع من التوابل وصلصة هريسة، وتمر مع حليب الناقة والشوكولاته ومارشملو تمر.   وجاء تنظيم "لقمة وردية" التي احتضنها غاليري لافييت، لو غورميه - بدبي مول، ضمن الفعاليات المصاحبة لمسيرة فرسان القافلة الوردية السابعة، التي انطلقت في 7 مارس الجاري، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة من قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان تحت شعار "سبع سنوات.. لسبع إمارات"، وستستمر حتى 17 مارس المقبل.   وخيمت على الفعالية أجواء حماسية رائعة، وشهدت منافسة قوية بين سبعة فرق ضمت سفراء القافلة الوردية وإلى جانبهم ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، وطهاة من مختلف أنحاء العالم، اجتمعوا من أجل إعداد أطباق شهية بمكونات إماراتية، والسفراء المشاركين هم: الشيخ محمد بن عبد الله ال ثاني، وخولة السركال، مدير عام نادي سيدات الشارقة، وكل من مهند الحسوني الناشط بمواقع التواصل الاجتماعي، وزينة حابي، أخصائية التغذية، وأولمبيا طبش، شريك في أنفاسك دخون، بينما أشرف اﻟﺸﻴﻒ راﺳيل إﻣﺒﻴﺎزي على عمل فريق الطهاة المشارك.   وقال الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني:"  إنني فخور بكوني جزءاً من القافلة الوردية، فأنا سفير لها منذ انطلاقتها الأولى في العام 2011، وعايشت معها كل النجاحات والتحديات التي واجهتها في مشوارها الرامي إلى تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، وبخصوص لقمة وردية ففي مشاركتي الأولى فيها قبل عامين سعيت إلى كسر الرقم القياسي لأعلى سعر وجبة برغر في العالم وهو ما تحقق فعلاً حيث بلغ سعرها حينها 7000 درهم، وفي هذا العام سعيت أيضاً لكسر هذا الرقم القياسي وهو ما تحقق فعلاً بفضل دعم الخيرين".   ومن جانبها قالت ريم بن كرم:" المشاهد التي تابعناها في لقمة وردية والحماس الكبير الذي أبداه المشاركون وكل الحضور، والمبلغ الكبير الذي جمع في فترة زمنية وجيزة، يؤكد بأن مسيرة تعزيز الوعي بسرطان الثدي في دولة الإمارات العربية المتحدة ترتكز على أساس مجتمعي متين، يؤمن فيه جميع أفراده بمسؤوليتهم المجتمعية تجاه مجابهة هذا المرض الذي تنتج عنه تحديات كبيرة في كافة الجوانب".

مشاركة :