تحولت مبان كثيرة في مدينة قراقوش العراقية المسيحية الواقعة بالقرب من الموصل إلى ركام. استولت عناصر الدولة الإسلامية على هذه المدينة عام 2014 وتم تحريرها من قبضتهم منذ أربعة أشهر تقريبا. تظهر مشاهد عدة منازل مدمرة أثناء قصف جوي شنته قوات التحالف الدولي استهدف سيارة مفخخة دمرتها الغارة الجوية أيضا. لم يكن هناك مدنيون في المنازل المدمرة لأن سكانها فروا من المدينة قبل وصول مسلحي داعش. يقول سكان محليون إن صاحب أحد هذه البيوت يعيش في فرنسا بينما يسكن صاحب منزل آخر في أستراليا. يمكن رؤية كنيسة القديسة مريم الطاهرة بين أنقاض قراقوش وهي أكبر كنيسة في المدينة. بعد احتلال المدينة استخدم مسلحو داعش الكنيسة كمنصة للرمي. دمر الإرهابيون صلبانا وأحرقوا كتبا كما حاولوا إضرام النار في الكنيسة نفسها عند انسحابهم من المدينة. المصدر: رابتلي أندريه موخين
مشاركة :