أفاد التلفزيون السوري بأن انتحارياً استهدف مبنى القصر العدلي في دمشق، مشيراً إلى وقوع عشرات الضحايا. وبحسب شهود عيان من المنطقة فإن سيارات الإسعاف توافدت إلى المكان، وتم إخلاء المنطقة خوفاً من وجود عبوة ناسفة ثانية. وذكرت "العربية نت" أن "قصر العدل" ما زال يسمى بهذا الاسم، رغم أن وزارة العدل قامت بنقل "القصر العدلي" إلى حي المزة العام الماضي. وكان قصر العدل الواقع في دمشق القديمة والذي يعد واحدا من المباني القديمة والتاريخية في دمشق، فيما سبق، مشغولاً بقصر مملوكي حتى عام 1850حينما أزاله العثمانيون وشيدوا ثكنة عسكرية في مكانه. وخلال فترة الانتداب الفرنسي، تم استخدام الثكنة العسكرية كمقر رئيسي للمفوض الأعلى الفرنسي، ثم في عام 1945 وبعد أن دمر حريق كبير أجزاء من المبنى حينذاك أعيد تجديد البناء لما هو عليه الآن.