فيما تم إعفاء أبناء الشهداء من الرسوم تماماً منح حفظة القرآن والأيتام تخفيض ( 50 % ) بمدارس شعاع المعرفة الأهلية بمكة المكرمة عمر الشيخ . منطقة مكة المكرمة . بادرت إدارة مدارس شعاع المعرفة الأهلية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة -مكتب التعليم بوسط مكة- في جميع المراحل ، لوضع آلية لدعم وتحفيز الطلاب وذلك بتخفيض الرسوم الدراسية على كل طالبٍ يحفظ القرآن الكريم ، ويصل التخفيض في الرسوم الدراسية إلى ٥٠ ٪ . وقد أوضح مالك المدرسة الدكتور أشرف الشيخة أن هذا النهج هو المتبع منذ إنشاء المدارس في عام ١٤١١ هـ ، كما يشمل التخفيض في الرسوم الطلاب الأيتام مبيناً أن أبناء شهداء الواجب معفيين تماماً من الرسوم الدراسية . مضيفاً إن أعظم ما ينشغل به الإنسان خدمة القرآن، والقيام على حُفّاظِه، وتذليل كل العقبات التي تعترضهم، حتى تتحقق الخيرية التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). وتابع قائلًا: لقد أنعم الله علينا في هذه البلاد برفع راية التوحيد واعتماد القرآن الكريم والسنة النبوية، دستورًا لها لا تحيد عنه، منذ قيامها على يد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ومن بعده أبناؤه الملوك وصولًا إلى هذا العهد الزاهر الميمون تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ فكانت ومازالت تولي القرآن الكريم عناية واهتمامًا بطرائق عدة ومن أهمها الاهتمام بتعليمه وحفظه من خلال العديد من المؤسسات الحكومية والخيرية وما قدمته مدارس شعاع المعرفة هو جزء من هذا الاهتمام وأن سياسة القبول والتسجيل بالمدارس تقضي بتكريم حفظة كتاب الله ولذلك حرصت المدارس على منحهم تخفيضاً يٌميزهم ويشجعهم ويشجع عزيمة الآخرين للحذو حذوهم . وبين الشيخة أن أقل واجب علينا نحو جنودنا الأبطال المناضلين عن حياض هذه البلاد أن نقف معهم قلباً وقالباً وقد منحت المدرسة أبناء شهداء الواجب هذه التخفيضات إيماناً منها بما يبذله هؤلاء الأبطال في الدفاع عن عقيدتنا ومقدساتنا وأمننا وأماننا موضحاً أثناء كلامه أن منح الطلاب الأيتام كذلك تخفيضات مماثلة لنكون محققين بذلك الاقتداء بالرسول عليه الصلاة والسلام في كفالة اليتيم والاهتمام بشؤونه راجين من الله أن نكون ممن قال عنهم رسولنا القدوة ” أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ” أو كما قال عليه الصلاة والسلام . من جانبه كرم مكتب التعليم بوسط مكة الأستاذ / فهد الزهراني هذه المبادرة موضحاً أن مثل هذه الأعمال التي تعد روح العملية التعليمية وناشد الجميع بالحذو حذوها والعمل دائماً على ابتكار وتجديد كل مايخدم الطالب والعملية التعليمية .
مشاركة :