سعاد الصباح: شكرا لكل كلمة حررتني من الخوف

  • 3/15/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اقامت رابطة الادباء الكويتيين، مساء أمس الأول، بحضور الشيخة أمنية عبدالله المبارك، ندوة بعنوان «مسابقات دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع 30 عاما من العطاء الثقافي»، تناولت اسهامات مسابقات الدار في خدمة الأدب والأدباء في الكويت والوطن العربي، ونشر المعرفة والإبداع الفكري والثقافي منذ عام 1988. وقالت مؤسسة الدار الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، في كلمة ألقاها بالنيابة عنها علي المسعودي مدير الدار، تناولت مسيرتها الادبية وتأسيس الدار وانها عملت خلال ما يزيد على 50 عاما على «حرث في هذه الأرض وبذر ورش الماء من أجل أن تطلع وردة وتكبر سنبلة وتتمكن جذور ويتساقط ثمر» في اشارة الى مسيرتها في مجال الثقافة والادب. وتابعت القول «ثلاثون عاما أو يزيد وأنا أفتح ذراعي لكل موهبة تتلألأ من بعيد لتظل متوهجة لا تطفئها الحوادث ولا تخبو مع الصعوبات»، في اشارة الى تبني الدار للعديد من المواهب والاخذ بيدها في مشوار العطاء الثقافي. واضافت «كان معي وأمامي وفي قلبي سيدي وصديقي صديق الزمن الجميل الشيخ عبدالله مبارك الصباح، أحد جبال الكويت التي تعرفه الأرض وتذكره الأوطان حولنا». ◗ فكرة تشتعل في الخيال واوضحت الدكتورة سعاد الصباح ان انطلاقة الدار على ارض الواقع كانت في عام 1985 بعد أن كانت فكرة تشتعل في الخيال، ثم قررت حينها ان يكون الاخذ بيد الشباب المبدع في الوطن العربي من اولوياتها. وذكرت انه من هذا المنطلق تم تأسيس جائزة «عبدالله المبارك للابداع العلمي» وجائزة «سعاد الصباح للابداع الأدبي والفكري»، مشيرة الى ان هذه الجوائز لقيت صدى كبيرا في كل الأرجاء، وحققت سبقا في هذا المجال. واضافت انها أخذت من المبدعين أكثر مما أعطتهم «فإنني عندما أفتح أفقا أو بابا أو أمنح جائزة أو أطبع كتابا أشعر برضا عن النفس لا يمكن وصفه، وأرى في عيون أبنائي الشباب ألف قصيدة وألف أمل وألف دافع لمزيد من الإنجاز والعمل لإيماني بان الأرض العربية حبلى بالمواهب». وتابعت «إن هذا الإحساس هو الوقود الحقيقي الذي به مشى قطار العمر فعبرت به المحطات وجاوزت المحيطات، فشكرا لكل كلمة حررتني من الخوف وشكرا لكل من منحني الدفء الإنساني وكان صديق شعري وصديقي». ◗ خدمة الأدب والأدباء من جهته، قال الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي في كلمة مماثلة، ان الحراك الثقافي في دولة الكويت «يحتم علينا أن نتوقف عند اهم الإنجازات الثقافية والأدبية في القرن 21، الا وهي إنجازات وأعمال دار الشيخة الدكتورة سعاد الصباح». واضاف ان الدكتورة سعاد الصباح قدمت الكثير من الأعمال التي اسهمت في خدمة الأدب والأدباء في الوطن العربي والكويت، من خلال الكثير من المشاريع الأدبية التي تهدف الى نشر المعرفة والإبداع الفكري والثقافي والعلمي، من خلال العديد من المسابقات التي قدمتها الدار منذ نشأتها. وذكر الرميضي ان الدكتورة سعاد الصباح «هي خير سفير للآداب في الكويت من خلال أعمالها ومسابقاتها وجوائزها التي تهدف إلى إبراز وتشجيع الأدباء الكويتيين والعرب». ◗ منارة الثقافة ومن جانبه، قال وكيل وزارة الاعلام المساعد لشؤون الاعلام الجديد يوسف مصطفى في كلمة مماثلة، ان الندوة بمضمونها تتحدث عن الكويت البلد العربي الذي يعتبر منارة تشع بنور الأدب والثقافة والفن على المستويين العربي والعالمي. واضاف «اني أشعر بافتخار أن أتحدث عن هذا البلد الصغير في حجمه الكبير في إنسانيته، والذي تميز بالعطاء والعمل الإنساني والخيري وبحكمة قيادته الرشيدة». وتم على هامش الندوة تكريم محافظ العاصمة الفريق المتقاعد ثابت المهنا، ووكيل وزارة الاعلام المساعد للاعلام الجديد يوسف مصطفى، وأمين رابطة الأدباء طلال الرميضي، ومدير عام مكتبة الكويت الوطنية كامل العبدالجليل. كما تم تكريم الكاتب الكويتي اسماعيل فهد، واختصاصي طب العيون الدكتور عبدالمطلب بهبهاني، واسماعيل الخضاري، والاديب السوري الدكتور نزار العاني، وايهاب النجدي، واحمد شعيب، ومشعل الصليلي، وحسين عبدالرحمن، ومشاعل العيد، ودلال بوحميد، وايمان الشمري.

مشاركة :