قال النائب أسامة الشاهين أننا فقد انتقلنا من مرحلة عدم وجود خطط تنموية الى وجود تلك الخطط .وأضاف الشاهين انه كان هناك استجواب في 2008 بسبب عدم وجود خطة، والآن نريد الانتقال من مرحلة وجود خطط إلى مرحلة التنفيذ،ونحتاج الى محورين في تنفيذ كل خطة وهما الإرادة والإدارة، والإدارة تعني القدرات الذهنية والخبرات التي تمكن من تنفيذ المشاريع التنموية، وهناك مسؤولون غير قادرين على تنفيذها لأنهم حصلوا على مناصبهم عن طريق الواسطة والمحسوبية.وقال الشاهين: هناك مسؤولون كأنهم يعيشون في جزر نائية ومنفصلة، وهذه الخطة تحمل 14 أولوية وهي قضايا مهمة ولكن هناك غياب الأولويات القيمية فالعالم انتقل وتقدم بالقيم والأخلاق وغاب عنه الجانب المادي، والبنك الدولي والأمم المتحدة وجهاتها لا تحمل القيم الروحية كالمجتمعات الشرقية ونركز على دور العروبة والإسلام.وأضاف: يجب أن نرى إسلامنا منعكسا على كل أعمالنا وقيمنا ولدي ملاحظة على الأولوية الثانية وهي التخصيص نعم نريد تشجيع الأعمال الخاصة ونريد مساهمة القطاع الخاص في خلق فرص عمل للكويتيين ولكن هذا لا يكون بالسطو على الشركات والمؤسسات العامة وكل مورد مالي للدولة والإيرادات تذهب الى تجار لديهم مصالح خاصة.وذكر ان تعزيز دور القطاع الخاص مطلوب من دون التركيز على تخصيص القطاع العام ونقله لملكيات خاصة، ويجب ان نركز على ايجاد فرص عمل فجميع المؤشرات تركز على قضايا تجارية وربحية خاصة ولا يوجد ذكر لخلق فرص عمل، وبالنسبة لبناء شبكة الأمان الاجتماعي وهناك متضررين لا بد أن تسندهم الدولة بضمان الرفاهية المذكورة في ديباجة الدستور.وأوضح أن الدعم المالي الذي تقدمه الدولة لربات البيوت يجب ان يكون مفتوحا للجميع ولا يُقرن هذا الدعم بعمر معين وبالنسبة للتعليم فكادر المعلمين أقره المجلس وقرر تخصيص 1000 دينار للمعلم الكويتي لتأهيليه فلماذا لا يفعل هذا النص؟
مشاركة :