بهدفين من دون رد، تجاوز فريق القادسية لكرة القدم نظيره الساحل، ضمن منافسات الجولة الـ16 لدوري ڤيڤا، والتي شهدت أيضاً فوزاً قاتلاً لخيطان على السالمية بهدف من دون رد. حقق القادسية فوزا مستحقا على حساب الساحل بهدفين من دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما أمس على استاد نادي الشباب ضمن منافسات الجولة الـ16 لدوري ڤيڤا، والتي شهدت ايضا فوز خيطان على السالمية بهدف من دون رد. هدفا المباراة سجلهما سيلفا 18، وأحمد الرياحي 74، ليرفع الأصفر رصيده إلى 31، في حين تجمد رصيد الساحل عند 13 نقطة. شوط المباراة الأول شهد سيطرة قدساوية بفضل الخطة الهجومية التي اعتمدها مدرب الفريق داليبور، بالدفع بشريف النوايشة، وسيلفا في الأمام، يعاونهما 4 لاعبين في الوسط: صالح الشيخ، ومحمد خليل، ومحمد الفهد، وعبدالعزيز المشعان، كما قدم طرفا الأصفر عامر المعتوق، وخالد القحطاني معاونة هجومية، مما شكل عبئا على فريق الساحل الذي اكتفى بالدفاع، والاعتماد على الهجمات المرتدة. وبدا جليا تصميم الأصفر على تسجيل هدف للحد من طموح الساحل في المباراة، وهو ما تحقق في الدقيقة 18 بعد هجمة منظمة بدأت من الخط الخلفي بتمريرة من مساعد ندا لمحمد الفهد الذي تجاوز مدافع الساحل زين العابدين ليسدد كرة ارتطمت بالحارس المنصور لتصل الى سيلفا الذي لم يجد عناء في ايداعها المرمى الخالي، مسجلا أول أهداف المباراة. بعدها واصل الأصفر هيمنته على المباراة، في ظل هجمات خجولة للساحل عن طريق شبيب الخالدي، وفهد الزغبي، وفالح العجمي. ولاحت للأصفر أكثر من فرصة لتعزيز هدف التقدم، كان أبرزها انفراد صريح لسيلفا، لكن الحارس المنصور زاد ببسالة عن مرماه لينتهي هذا الشوط بهدف من دون رد. وفي الشوط الثاني، زادت عزيمة الأصفر لتعزيز التقدم، في ظل تراجع مبالغ فيه من الساحل، وكاد بلانكو، وسيلفا، وشريف النوايشة، وعبدالعزيز المشعان، تحقيق هذا الهدف، إلا أن الحارس المنصور تصدى بمفرده لقذائف الأصفر، لتستمر المباراة على حالها، حتى نجح البديل أحمد الرياحي في الدقيقة 74 في إضافة الهدف الثاني بعد انطلاقة ناجحة من وسط الملعب، وتسديدة على يمين الحارس المنصور. وشهدت الدقيقة 89 ركلة جزاء للقادسية سددها سيلفا، وانبرى لها بنجاح نواف المنصور لتنتهي المباراة عند هذا الحد. سالمون يقود خيطان وعلى استاد ناصر العصيمي، نجح خيطان في تفجير مفاجأة من العيار الثقيل بفوز قاتل على حساب السالمية في الدقيقة 90+3 من زمن المباراة. هدف المباراة الوحيد سجله المحترف سالمون من تسديدة قوية سكنت شباك الحارس خالد الرشيدي المتقدم من مرماه، ليرفع خيطان رصيده الى 11 نقطة، في حين تجمد رصيد السالمية عند 23 نقطة. المباراة جاءت متكافئة مع أفضلية نسبية للسالمية في ظل دفاع منظم لأصحاب الأرض على أمل الظفر بنقطة التعادل على اقل التقدير. ومع اقتراب المباراة من نهايتها، اندفع السالمية الى الهجوم، ليستغل خيطان الموقف بهدف ثمين قضى به على آمال السالمية في المباراة.