قالت الكاتبة الصحفية نوال مصطفي، رئيس جمعية رعاية السجينات فى مصر، اليوم الأربعاء، إن إنشاء الجمعية جاء من خلال قصة صحفية لها عند زيارة سجن النساء بمنطقة القناطر، لعمل موضوع عن سجينات لبنانيات تم الحكم عليهن بالإعدام فى قضية جلب مخدرات للبلاد، مشيرة إلى أنه عند الخروج من السجن وجدت أطفالا يلهون داخل السجن، وعند سؤال ضباط السجن أخبروها بأن هؤلاء الأطفال يعيشون مع أمهاتهن داخل السجن، وهو ما جعلها تشعر بالصدمة مما دفعها لعمل حملة صحفية بعنوان «أبرياء داخل سجن النساء». وأضافت مصطفي خلال حوارها عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي خالد عاشور أن القراء استجابوا لتلك الحملة، وطالبوا بإنشاء مؤسسة أو جمعية لرعاية هؤلاء الأطفال، مشيراً إلى أن الكتاب والفنانين تبنوا الكثير من الحملات والقضايا الإنسانية علي مدار التاريخ، لافتة إلى أنها قامت بحملة صحفية أخرى عام 2007 تحت عنوان «سجينات الفقر» بعد انتشار ظاهرة السجينات ممن يوجدن داخلها بسبب عدم قدرتهن المالية على سداد أقساط سلع قمن بشرائها. وأوضحت مصطفي أن الجمعية مرت بمراحل عديدة منها القيام بزيارات شهرية لمد السجينات بالطعام والشراب والأدوية والرعاية الطبية، موضحة أن الجميعة بدأت فى جمع الأموال وتخريج السجينات الفقيرات بعد التصالح مع إدارة السجن، لافتة إلى أن يرفعون دائماً شعار « سجن أم يساوي تشريد أسرة» فى جميع فعالياتهن.أخبار ذات صلةمصر تسعى لشراء 50 ألف طن من السكر الخام في…مصر تشتري 420 ألف طن من القمح في مناقصةوزارة البترول المصرية: أرامكو السعودية ستستأنف الشحنات البترولية«النقد الدولي» يقر خطة لتطوير الاقتصاد السودانيفيديو| «افصلها».. مبادرة مصرية للحد من أكوام النفايات في القاهرةشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :