الهاشمي: الأصوات النشاز لن تؤثرعلى العلاقات بين الكويت والعراق - محليات

  • 3/16/2017
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السفير العراقي لدى البلاد علاء الهاشمي على التزام العراق بالمعاهدات الدولية، وان ما يستجد من أمور تتعلق بالقضايا الفنية ستعالجها اللجان المشتركة بين البلدين، مضيفا، نحن ماضون بهذا الاتجاه ضمن القرارات الدولية، مشددا على أن التصعيد في شأن ملف خور عبدالله من جهة او أخرى لن يثني القيادتين العراقية والكويتية عن المضي قدما لحل هذه الملفات، للوصول إلى علاقات نموذجية.ولفت الهاشمي في تصريح للصحافيين على هامش اجتماع المجموعة المعنية بتتبع تدفق المقاتلين، إلى ان العلاج الأول والأخير والأسلم لمختلف الملفات هو الحوار و اللقاءات المشتركة وهذا ما نقوم به، وبالتالي لن تؤثر أصوات النشاز التي تصدر من هنا او هناك على العلاقات، لانها أصوات تصطاد بالماء العكر لأجندات خاصة، و الحوار الرسمي هو المعول عليه والحوار بين الحكماء هو المعول عليه، واصفا إشادة الكويت بالموقف الرسمي العراقي في شأن خور عبدالله، بأنه عين العقل لان الموقف الرسمي هو الأساسي، ويأتي بعد دراسة وتمحيص، لذلك فعلينا ان نأخذ به لضمان العلاقات بين البلدين بان تسير بهدوء واطمئنان.ووصف استقبال سمو الأمير له خلال تقديم اوراق اعتماده كسفير لجمهورية العراق لدى الكويت أول من أمس، بأنه أكثر من رائع شعر خلاله بحنان الأب والأخوة الحقيقية بين البلدين، وكان موقفا مشرفا لي أن أكون في حضرة سموه.وعن زيارة الرئيس العراقي الى الكويت، قال لم يُحدَّد حتى الآن موعد للزيارة.وعن العلاقات العراقية - السعودية، قال ان احدى العلامات المبشرة بالخير هي زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الى بغداد.وعن ملف الاسرى والمفقودين الكويتيين، اكد ان العراق يهتم بهذه القضية الانسانية ويعطيها اولوية كبيرة ولذلك لم تتوقف يوما، وتردنا بلاغات بين الحين و الآخر تعمل الحكومة العراقية على التدقيق فيها وتبلغ بها السلطات الكويتية، وهناك اعلان أطلق قبل أيام قليلة عن مكافآت مادية لمن يدلي بمعلومات عن هذا الملف الذي يأتي ضمن أولوياتنا.وعن التأشيرات، قال انها احد الملفات المهمة و السفارة العراقية اخذت صلاحيات بمنح تأشيرات متعددة للكويتيين لمدة 6 اشهر وسنة، وندعو الإخوة الكويتيين بأن يسهلوا منح تأشيرات للعراقيين المعرفين من قبل السفارة او السلطات العراقية وهذه المرحلة نسعى اليها مستقبلا.

مشاركة :