اقترحت ألمانيا وفرنسا على الشركاء في الاتحاد الأوروبي إنشاء مركز أوروبي للوقاية من الإرهاب والعدول عن التشدد. وفي أعقاب لقاء مع نظيره الفرنسي برونو لورو، قال توماس دي ميزير وزير الداخلية الألماني اليوم الأربعاء في باريس إن "القمع ليس الحل الوحيد للإرهاب". وتعتزم ألمانيا وفرنسا قريباً دفع هذا المقترح قدماً، وقال دي ميزير إن الدعاية الإلكترونية لتنظيم "داعش" الإرهابي تنطوي على "غواية كبيرة"، ونحن بحاجة إلى رد مناسب على ذلك. وأضاف دي ميزير أن بإمكانه تصور أن يجري في المركز تحليل مشترك لموقع داعش على الإنترنت، وشدد على ضرورة أن يكون هناك "سرد مضاد" أي عرض بعدة لغات مضاد لدعاية داعش. واختتم الوزير حديثه بالقول إن هناك نماذج مختلفة في بعض دول الاتحاد الأوروبي للوقاية من الإرهاب والعدول عن التشدد، وطالب بدمج هذه النماذج.
مشاركة :