عبير زيتون (رأس الخيمة) أطلق مركز رأس الخيمة الثقافي المعرفي، يوم أمس، حزمة متواصلة من الفعاليات، والنشاطات الثقافية والقرائية، بالتعاون مع الجهات التعليمية والخدمية والرياضية في الإمارة، تنوعت بين معارض الكتب الخيرية، وورش العمل القرائية، وندوات تنمية المعرفة، تشجع في توجهها على ممارسة فعل القراءة، وترسيخ مفهومها كعادة يومية تسهم في إعلاء الوعي المعرفي كضرورة وجودية لازمة لمسيرة الابتكار والبناء التي تشهدها البلاد. وأوضحت موزة المسافري مديرة المركز، أن خطة عمل المركز في شهر القراءة، بالتزامن مع عام الخير، تستهدف في نشاطاتها جميع المؤسسات الخاصة والعامة دون استثناء لأحد، وبشكل متنوع طيلة العام لتشجيع فئات المجتمع كافة، مواطنين ومقيمين على الإقبال والتفاعل، والمشاركة في معارض الكتب المجانية والورش القرائية، وندوات مهارات اللغة العربية والمحاضرات النوعية في السرد والقراءة والتي تهدف إلى تقوية سلامة اللغة العربية، وتعزيز حضور ثقافة الكتاب كعادة مجتمعية لا يمكن الاستغناء عنها في عصرنا اليوم، بعد توفير البيئة التفاعلية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف وبشكل مستدام. وفي هذا الإطار، ولأول مرة نظمت أكاديمية نادي الإمارات الثقافي - الرياضي، في منطقة الظيت في رأس الخيمة، وبالتعاون والتنسيق مع مركز رأس الخيمة الثقافي المعرفي، يوم أمس، العديد من الفعاليات الثقافية، احتفاء بشهر القراءة، تضمنت معرضاً للكتاب الخيري، وواحة شعرية، وورشاً قرائية تشجع من خلالها فئة الناشئة الرياضية على الربط بين الرياضة والثقافة، كفعل حياة متلازم وضروري لأي تفوق رياضي. وأوضح راشد أحمد الشامسي، عضو المجلس الإداري، والمشرف العام للمراحل الفنية في النادي، أن أكاديمية النادي تسعى في خطتها هذا العام إلى تفعيل الشق الثقافي إلى جانب الرياضي، حماية للفئات العمرية بين «6 - 17» عاماً، والتي تعتبر الضحية الأولى لمغريات التقنية وأساليبها في تعطيل التفكير والتواصل اللغوي، إن لم تأخذ المعرفة وتوعية الفكر حيزا مألوفا ويوميا في حياتهم. ومن هذا المنطلق نرسم لتعاون طويل مع الجهات الثقافية والمعرفية في الإمارة لتنشيط الوعي الثقافي والفكري في حياة أكثر من 600 لاعب رياضي من هذه الفئة العمرية في النادي، وذلك عبر تنظيم معارض للكتاب وورش عمل قرائية وشعرية وأدبية.