عرض الطالبان راشد نايف وماثيو ماجد وبإشراف الأستاذ محمد محمد إبراهيم مشاركة مدرسة خالد بن أحمد الإعدادية المستقلة للبنين في المعرض الوطني التاسع للأبحاث ببحث تحت عنوان «بمشروع سلة المهملات الذكية المنتجة للطاقة» واعتبر الطالبان أن إدارة النفايات الصلبة أحد أخطر وأصعب التحديات التي تواجهها بلدان الشرق الأوسط، وقد أدت عوامل عديدة مثل النمو الصناعي المتسارع والتوسع في مشاريع اقتصادية متعددة لزيادة تراكم هذه النفايات في أرجاء المنطقة إلى تفاقم هذه المشكلة. وأضاف أن نسبة النفايات الصلبة للفرد في دول مجلس التعاون تعد من أعلى النسب في العالم. وفي قطر ارتفع إنتاج النفايات من 8.26 طن سنويا في عام 2008 إلى 12.5 مليون طن 2012 وقد تم التخلص من %65 من نفايات 2012 في مركز مسيعيد لمعالجة النفايات. وأوضحا أن البحث جاء وفقا للاستراتيجية التنموية لدولة قطر والتي تعتمد أوجهاً متعددة لاحتواء مسألة النفايات الناتجة من الأماكن السكنية والمواقع التجارية والصناعية إلا أن مشكلة القائمين على معالجة تدوير هذه النفايات تتلخص في فرزها قبل معالجتها وإعادة تدويرها، مما حدا بفريق البحث أن يبحث في هذه المشكلة بابتدار زيارة مركز معالجة النفايات بمسيعيد. ولاحظ أعضاء الفريق البحثي أن مشكلة العاملين في مركز النفايات تتركز في فرزها مما يودي إلى إضاعة الجهد والمال والوقت في هذه المشكلة، وهنا برزت فكرة التصميم الهندسي المقترح في ابتكار صندوق قمامة ذكي يقوم بفرز وتصنيف النفايات «المواد العضوية، البلاستيك، المعادن»، وإنتاج غاز الميثان لتوليد الطاقة الكهربائية، إنتاج السماد العضوي ليستخدم في الزراعة، بالإضافة إلى تسخين وكبس البلاستيك. وقال الطالبان، اللذان يأملان أن يحقق بحثهما نجاحا في تحسين مستوى البيئة والحفاظ بصورة أكبر على العاملين في مجال إعادة تدوير النفايات وفوق ذلك تحقيق وفورات اقتصادية ناتجة من الطاقة المتولدة من إعادة تدوير النفايات، إنهما قاما بدراسة تجارب عدة بلدان على مستوى المنطقة والمناطق المجاورة قبل اقدامهما على طرح هذه الفكرة التي استهلكت منهم 7 أشهر من العمل المتواصل.;